لتسهيل تعامل ذوي الإعاقة مع الجهات الحكومية|تدريب العاملين بالوزارات على لغة الإشارة

قال الدكتور أشرف مرعي المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إنه تم تدريب العاملين ببعض الوزارات على لغة الإشارة؛ لتسهيل تعامل الأشخاص من ذوي الإعاقة مع الجهات الحكومية.
وأضاف مرعي - خلال مؤتمر صحفي اليوم /الأحد/ - أنه تم تنظيم دورات تدريبية لرفع قدرات العاملين بالمجلس، ودورات لموظفي وزارة العدل بمختلف المحاكم، ووزارة التضامن الاجتماعي وغيرها من الوزارات على لغة الإشارة، فضلا عن تدريب مجموعات من العاملين على ريادة الأعمال والعمل الحر، إلى جانب توفير خدمات للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.
وأوضح أن هناك بعض التحديات التي ظهرت خلال تطبيق قانون ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن هناك رغبة لإجراء تعديلات على بعض نصوصه ، لذلك تم تشكيل لجان لدراسة التعديلات المقترحة التي ستشمل المواد المتعلقة بالمرأة المتزوجة ذات الإعاقة، والأشخاص الذين لديهم إعاقة بعين واحدة، والسيارات المتخصصة لهذه الفئة.
وأشار إلى أن مشاركة المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب كانت من خلال إصدار عدد من المطبوعات تم تحويل نصوصها المكتوبة إلى سمعية؛ بهدف نشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التعاون مع الأزهر الشريف واختيار بعض الكتب لتحويلها إلى سمعية من أجل التوعية العامة خاصة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية.
وأكد المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنه سيتم التعاون خلال الفترة المقبلة مع مبادرة "حياة كريمة" لخدمة هذه الفئة على كافة الأصعدة.. مشيرا إلى أنه تم رصد مبلغ كبير لإنتاج أفلام توعوية بجودة عالية للعمل بشكل محترف خاصة بعد مرور 3 سنوات على إصدار قانون ذوي الإعاقة.
نبذة عن لغة الإشارة
لغة الإشارة هو مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيا (الصم) أو صوتيا (البكم)، رغم أن هناك ممارسات أخرى يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدى بعض القوات الشرطية أو العسكرية أو حتى بين أفراد المنظمات السرية والعصابات الإجرامية وغيرها وتستخدم:
حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف.
تعابير الوجه : لنقل المشاعر والميول، وتقترن بحركات الأيدي لتعطي تراكيب للعديد من المعاني.
حركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.
حركة الجسم : كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائي لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر.