انطلقت بقصر ثقافة أسيوط - منذ قليل- فعاليات البرنامج التدريبي تحت عنوان "انطلاقة نحو تذليل الإعاقة" بنادى تكنولوجيا المعلومات التابع لفرع ثقافة أسيوط تحت رعاية ضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط و"وسام درويش" مديرة القصر و"مصطفى يونس" مدير مركز تكنولوجيا المعلومات بالقصر. وقالت وسام درويش مدير قصر ثقافة أسيوط: إن البرنامج يأتى ذلك في إطار التعاون بين المركز التعليمي لنظم المعلومات التابع لقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية ونوادي تكنولوجيا المعلومات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بأشراف كامل لمراقبي الجودة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتحت رعاية الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة فوزية أبوالنجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى ويوسف القمص مدير عام الإقليم وضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط. وتناول "محمد مصطفى" محاضر فعاليات البرنامج أهمية "لغة الإشارة"كوسيلة للتواصل "غير صوتية" يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعيًا "الصم" أو صوتيا "البكم ". وأكد مصطفى ل "البوابة نيوز": وجود ممارسات يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدي بعض القوات الشرطية أو العسكرية أوحتي بين افراد العصابات وغيرها، وأوضحت وظيفة كلا منهما قائلة مثل حركات اليدين أو "الأصابع"وتأتى لتوضيح الأرقام والحروف وتعابير الوجه:لنقل المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدى لتعطي تراكيب للعديد من المعاني وحركات الشفاه وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة وحركة الجسم: كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائى لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر. يذكر أن البرنامج التدريبي يشرح حق الأشخاص ذوى الإعاقة بالدمج فى المجتمع وتهيئة المجتمع للتعامل معه، وخاصة الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية نظرا لوجود طلبات خاصة للتعامل معهم وخلق روح التطوع بين الشباب وتوضيح سيكولوجية التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية وكسر حاجز الدهشة.