قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إنه منذ إنشاء جماعة الاخوان وتأسيس النظام الخاص وفي عز الاحتلال الإنجليزي لم تقم هذه الجماعة بعمليات ضد الاحتلال الإنجليزي، كل ما كانوا يقومون به اغتيالات القيادات المصرية مثل النقراشي باشا ، والخزندار، ويستمروا في ذلك وحادث المنشية أيضًا ومحاولة قتل الرئيس جمال عبدالناصر. أوضح البشاري ، خلال ندوة ب صدى البلد الإخباري، أن الجماعات المتطرفة تسعى للوصول إلى الشباب من خلال التكنولوجيا الرقمية، وتوغلوا في مفاهيم الولاء والبراء، ويؤصلون الخروج عن ولاة الأمور والمجتمع. وطالب المؤسسات الإسلامية بأن تعمل على فضح أساليب تجنيد هذه الجماعات التي تستخدم الدين من أجل مآرب سياسية مادية ودنيوية ، ورأينا كيف دخلت إلى أوروبا وعملت مع الاستخبارات مع عدد من الأوربيين. وأشار الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى أن المجلس يرأسه د. راشد النعيمي يعمل مباشرة مع الحكومات سواء من خلال أعضاء المجلس أو المجلس مباشرة، والدكتور راشد النعيمي سافر إلى عدة عواصم عربية وأجنبية للتباحث مع المسئولين حول بعض القوانين وهذه الأمور بدون إعلام كما ان ذلك يكون في مكاتب منظمة في دول مختلفة وهناك تعاون مع الدول التي تهتم بقضايا المسلمين. وأكمل: استغلال قضايا الحجاب في فرنسا مثل الحجاب وغيره هو استغلال لجماعات معينة، الجماعات الفرنسية لا تمنع الحجاب ولكن المدارس الفرنسية.