إدارة الشيخ زايد الصحية تكشف خطوات الحصول على لقاح كورونا

كشفت الدكتورة سحر فؤاد، مدير الإدارة الصحية بالشيخ زايد، خطوات التلقيح ضد كورونا، قائلة: إنه عندما يأتى المواطن حاملا معه رسالة التأكيد بمعود تلقى اللقاح، ثم يتأكد المركز عن طريق الكمبيوتر ويدخل المواطن إلى غرفة الموافقة المستنيرة.
وأضافت "فؤاد" خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه عندما يتم التأكد من الحالة الصحية للمواطن يتوجه إلى غرفة تلقى اللقاح سواء كانت جرعة اولى أو ثانية، ثم الخروج إلى غرفة الآى تى ويبدأ فى التأكد فى أنه بالفعل تلقى هذا اللقاح.
وتابعت أن المواطن بعد ذلك يذهب إلى غرفة أخرى للإنتظار لمدة عشر دقائق أو ثلث ساعة حتى يتم التأكد من حالتها الصحية بعد اللقاح، حيث أن هناك إستجابة عالية الآن من المواطنين.
وفى نفس السياق، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الدولة تنبهت إلى الحاجة إلى توفير لقاحات فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها عملت على ذلك الموضوع بالفعل قبل صناعة أى لقاح بالعالم، حيث كان هناك نوع من التواصل مع المؤسسات العالمية المنتجة لها.
وأضاف "تاج الدين" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر سعت بشدة فى توفير تلك اللقاحات ومن مصادر متعددة، موضحا أنه بالمراحل الأولى كانت البلاد المنتجة لها توفر لقاحات لمواطنيها فقط.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مصر فى تدفق لهذه اللقاحات من مختلف المصادر، حيث أنها تأتى للتأكد من فعاليتها وأمانها وإعتمادها فى بلد المنشأ، بالإضافة إلى تأكد هيئة الدواء المصرية، وتعمل تلك اللقاحات اليوم على تلقيح اكبر عدد من المواطنين.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، إلى أن أخر إتفاق لمصر فى ذلك السياق كان مع الإتحاد الإفريقي وبنك التصدير والإستيراد الإفريقي لتوفير 400 مليون جرعة للقارة الإفريقية، وماتم الإتفاق عليه هم 26 ونصف مليون جرعة ستأتى تباعا من لقاح جونسون.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن هذا اللقاح الفرق بينه وبين اللقاحات الأخرى هو أنه يأخذ جرعة واحدة، متابعا أن مصر أستطاعت الوصول لسعر مناسب جدا له عن طريق المفاوضات بين الهيئة الإفريقية لإدارة أزمة كورونا وأصبح هناك لمصر رصيد حالى وبرنامج مستقبلي مع مؤسسات عالمية.
وفى نفس السياق، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، التطعيم الهدف من تحفيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان لمقاومة الفيروس وهو الأمر الموجود في جميع لقاحات فيروس كورونا الموجودة في العالم.

وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن التطعيمات تتراوح نسبة الوقاية فيها بين 60% إلى 80%، لافتا إلى أن التطعيم يحمي من المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا بنسب تصل ل 85%.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن التطعيمات لا تمنع من الاصابة ب فيروس كورونا ولكنها تقلل الأعراض، لافتا إلى أن الحصول على أدوية منع التجلط بصورة عشوائية أمر خطير.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية :إنه لا توجد دراسة تثبت أن تناول المسكنات قبل الحصول على لقاح كورونا، يؤثر بشكل سلبي على فعالية اللقاح، ولكن هناك توصية من الصحة العالمية بعدم تناول المسكنات قبل الحصول على اللقاح قد تكون توصية إيجابية، حيث أن أهم ما في تلك التوصية أن استخدام المسكنات بلا مبرر قد يكون لها أثار جانبية.

وأضاف مستشار الرئيس للشئون الصحية عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه توجد بعض المسكنات التي يكون لها آثار جانبية على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها: الكلى والكبد والدم، مشددا على أنه لا يوجد توصية طبية تنصح باستخدام مسكنات كخطوة استباقية.

وأشار مستشار الرئيس للشئون الصحية، إلى أنه من الوارد أن يحدث بعض الأعراض الجانبية بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا، فأحيانا يحدث ألم مكان الحقن وتكسير في الجسم والشعور بالصداع وارتفاع في درجة الحرارة بعد تناول اللقاح، و في هذه الحالة يتم إعطاء المريض مسكنات تزيل هذه الآثار الجانبية.

وأكد مستشار الرئيس للشئون الصحية أنه لا يوجد أى دواء دون آثار جانبية، وبالفعل يوجد بعض الأدوية التي تتعارض مع أخرى عندما يتناولها الإنسان، سواء بزيادة أو قلة فعاليتها، محذرا من تناول أى نوع دواء دون وصفة طبية.

وأوضح مستشار الرئيس، أنه بالرغم من وجود بروتوكول ثابت لكل مرض، ولكن يوجد للطبيب رأى هام وصحي يناسب حالة كل مريض حسب حالته.