حصل "صدى البلد" على صور جثة عثر عليها بدون رأس ومقطوعة العضو الذكري في منطقة إمبابة. وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة رجل مجهول الهوية بدون رأس ومقطوع العضو الذكري.
ويفحص فريق البحث برئاسة اللواء محمد عبد التواب مدير الادارة العامة للمباحث، كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة، بعدما تبين من الفحص الأولي عدم وجود كاميرات في الحارة التي عثر بها على الجثة فتم الاتجاه إلى الكاميرات في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى تلك الحارة.
وانتقل عمر عادل ، وكيل أول نيابة إمبابة إلى مسرح الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثة، حيث أسفرت المعاينة عن إلقاء الجثة في حارة ضيقة بعد لفها في ملاءة سرير وبطانية، وتبين من المناظرة عدم وجود إصابات طعنية أو حروق بالجثة، التي تم فصل رأسها عن الجسد مايرجح تعرض القتيل للذبح فقط، كما تبين قطع العضو الذكري له.
سيدة تقطع العضو الذكري لزوجها وشاب يقتل والده.. جرائم شياطين الإنس تزلزل رمضان فحص كاميرات المراقبة بمحيط العثور على جثة بدون رأس وعضو ذكري في إمبابة
وقررت النيابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة إمبابة ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة وسحب عينات dna منه للاحتفاظ بها في حالة الوصول إلى ذويه لمضاهاتها بعينة منهم، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لكشف ملابساتها وتحديد هوية القتيل والجاني والدافع وراء ارتكاب الجريمة.
وعثر أهالي منطقة إمبابة بالجيزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، على جثة لشخص عارٍ بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة، حيث تم العثور عليه ملفوفًا داخل "بطانية" وفراش وملاءة سرير. وورد اخطارا إلى قسم شرطة إمبابة من غرفة النجدة، يفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على جثة شخص عارٍ مقطوع العضو الذكري والرأس.
وعلى الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة إلى محل البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على أسباب الوفاة، وأخطرت الأجهزة الأمنية بسرعة انهاء تحرياتها حول الواقعة، وتحديد هوية المجني عليه.