قتل خمسة أشخاص على الأقل السبت خلال تشييع جثمان معارض بارز على يد قوات الأمن السورية التى أطلقت عليهم النار بشكل عشوائى في مدينة القامشلى شمال البلاد. وأكد شهود عيان أن نحو 100 ألف شخص من سكان مدينة القامشلى شاركوا السبت فى جنازة المعارض مشعل التمو الذي اغتيل الجمعة، إلا أن قوات الأمن السوري أطلقت النار بشكل عشوائى على المتظاهرين مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى فيما اصيب أخرون. وكانت قوات الأمن حاولت منع المشيعين من الوصول إلى مقبرة "قدور بك" لدفن "التمو" بإطلاق غاز مسيل للدموع بشكل مكثف، فيما تحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة مطالبة بإسقاط النظام، ورفع المتظاهرون شعارات تنادى بالوحدة الوطنية والقصاص لمقتل التمو وإعدام الأسد. وكان نشطاء سوريون قالوا إن ملثمين هاجموا منزل مشعل التمو وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى مقتله وإصابة ابنته ومديرة مكتبه زاهدة بإصابات بليغة. ومن جهة أخرى أعتقلت الشرطة النمساوية 11 شخصا السبت اقتحموا مبنى يضم السفارة والقنصلية السوريتين بالعاصمة فيينا. وكان نحو 20 شخصا شاركوا في مظاهرة مناهضة للحكومة السورية فى فيينا التى شهدت عدة مظاهرات من هذا القبيل خلال الفترة الماضية احتجاجا على ممارسات النظام السورى ضد المحتجين السوريين المطالبين بتنحيه عن السلطة منذ أكثر من 6 أشهر.