الكنافة والقطايف من أشهر الأطعمة الرمضانية التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان ويعود سر ارتباطها لاحتواء الكنافة على بعض الفوائد الغذائية التي تعوض الجسم ما فقده من احتياجات أثناء الصيام من خلال السكر والسمنة. يقف عم أحمد يوسف خارج محله الذي يعمل به طوال العام وهو أحد محلات المأكولات السريعة مثل الفطير والبيتزا وخارج المحل قد بنى له فرن الكنافة البلدى، ويمسك بيده كوز العجين من أجل صناعة الكنافة البلد وفي الجانب الآخر توجد ماكينة الكنافة الآلي وفرن تسوية القطائف وبجانبه يقف إخوته وابنه يساعدونه جميعهم وتسود حالة من الفرحة السبب فيها قدوم شهر رمضان الكريم.
وقال عم أحمد يوسف: ورثت مهنة صناعة الكنافة اليدوي أبا عن جد ويساعدني في هذه المهنة إخوتي الأكبر وأبنائي، موضحا أن تشتهر المناطق الشعبية بالكنافة البلدي ونبدأ ببناء فرن الكنافة قبل قدوم الشهر الكريم بيوم واحد وأهم الأدوات المستخدمة في الكنافة هو الكوز النحاس والحلة النحاس والفرن الطوب.
وأشار إلى أن الكنافة البلدي مرتبطة ارتباطا تاريخيا مع قدوم شهر رمضان، مشيرا إلى أن الكنافة الآلي موجودة طوال العام ولكن الكنافة اليدوي تظهر في شهر رمضان فقط، موضحا أن تختلف الكنافة اليدوي عن الآلي في الطعم حيث أن اليدوي أفضل وتمتص السكر والسمن مقارنة بالآلي.
وأوضح أن طريقة صناعة الكنافة البلدى تختلف عن الآلية التي تضاف لها مكونات صناعية، كما أن الكنافة البلدى لها العديد من الاستخدامات ويمكن أن تحفظ لمدة شهر في الثلاجة، مشيرا إلى أن الأسعار في متناول الجميع حيث أن سعر كيلو الكنافة الآلي أو اليدوي أو القطائف هو 15 جنيها.