استنكرت فرنسا اليوم، الجمعة، المجزرة التي شهدتها مدينة بانياس بسوريا، والتي راح ضحيتها ما يقرب من 50 شخصًا من بينهم نساء وأطفال. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في بيان صحفي، إن باريس تعرب عن سخطها في أعقاب المجازر التي استهدفت قرية تابعة للطائفة السنية بمدينة بانياس السورية. وأضاف "نستنكر بأشد العبارات هذا العمل الشائن، الذي يوضح تصاعد العنف في سوريا والذى يشكل جريمة حرب". وأوضح الدبلوماسي الفرنسي، أن هذه المجازر التي ترتكبها الميليشيات والجيش تظهر "وحشية النظام، الذي يواصل سياسة الأرض المحروقة ويدفع باتجاه المواجهة الطائفية". وشدد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، على أن "هذه الجرائم يجب ألا تمر دون عقاب"، مؤكدًا أنه سيتم مساءلة الجناة أمام العدالة الجنائية الدولية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن معارك عنيفة اندلعت أمس الخميس بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في قرية البيضا السنية في منطقة بانياس الساحلية شمال غرب سوريا. وأضاف المرصد أن القوات النظامية وميليشيات موالية للرئيس السوري بشار الأسد اقتحمت القرية وقتلت ما لا يقل عن 50 شخصًا من بينهم نساء وأطفال.