قصف الجيش السورى الحر المعارض مقرات البحوث العلمية التابعة لوزارة الدفاع أمس، يأتى ذلك فى الوقت الذى قتل فيه 110 شخصا فى مناطق مختلفة برصاص قوات النظام، على صعيد متصل، تجاوزت تعهدات المساعدات فى مؤتمر المانحين لسوريا المنعقد فى الكويت أمس بمشاركة 59 دولة المستهدف ويبلغ 1.5 مليار دولار، فى الوقت الذى أعلنت فيه مصر دراسة إقامة مستشفى ميدانى للاجئين على الحدود مع تركيا وسوريا، وكشفت عن وجود نحو 120 ألف لاجئ سورى على الأرض المصرية. ومن جانبها قدمت تونس مبادرة من خمس نقاط لحل الأزمة السورية، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الرئيس السورى للانصياع إلى صراخ شعبه. وأدانت فرنسا المجزرة التى وقعت فى مدينة حلب السورية حيث عثر بحسب التقارير الإخبارية على جثامين نحو 65 قتيلا بشمال البلاد. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى بإسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى أمس - إن بلاده تعرب عن اسق بأنها بعد العثور على جثث مئات من الشبان الذين قتلوا فى حلب. أضاف أن باريس تستنكر وبشدة هذا العمل الشائن الذى يوضح تصاعد العنف فى سوريا، وبشكل جريمة حرب. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى نأمل ألا تمر هذه الجرائم دون عقاب، وضرورة مساءلة مرتكب بها من قبل العدالة الجنائية الدولية. وشدد لاليو على أن الانتهاكات ضد المدنيين غير مقبولة بغض النظر عن مرتكبيها ويجب أن تتوقف. وعثر على 65 جثة على الأقل فى مدينة حلب فى شمال سوريا، لشبان قتلوا برصاصات فى الرأس، وأتهم مقاتلون معارضون النظام بإعدامهم، فيما أكد مصدر أمنى أنهم قتلوا على أيدى مجموعات إرهابية بعد خطفهم. من ناحية أخرى. رحبت فرنسا بإعلان دولة الكويت بتخصيص 300 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب السورى. على صعيد متصل، صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس بأن التعهدات فى مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، تجاوزت المبلغ المستهدف وهو 1.5 مليار دولار. كان المؤتمر قد انطلق صباح أمس فى الكويت بمشاركة 59 دولة من بينها روسيا وإيران، و13 منظمة وهيئة إغاثة. وفى كلمته أمام المؤتمر، وصف مون الوضع فى سوريا بأنه كارثى ودعا باسم الإنسانية إلى إنهاء الصراع.