قبيل الاحتفال غدا الجمعة بيوم الصحافة العالمي تحيي حملة الشارة الدولية لحماية الصحفي ذكرى من سقطوا من الصحفيين وهم يؤدون عملهم. وقالت: إنه طبقاً لأرقام حملة الشارة فإن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية العام الحالي 39 صحفياً منهم 9 في باكستان، و 5 في الصومال و 4 في سوريا و 4 في البرازيل. وقتل صحفيان رمياً بالرصاص في جواتيمالا و 2 في المكسيك و2 في باراجواي. كما قتل صحفي في كل من إكوادور، وهايتي، والهند، وكينيا ونيجيريا، وبيرو، والفلبين، وجمهورية افريقيا الوسطي، وروسيا وتنزانيا، واليمن. أكد سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أنه قد تحقق بعض التقدم بتبني برنامج عمل اليونسكو، وكذلك تبني القرار الخاص بسلامة الصحفيين في مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن التقدم انعكس أيضاً في خفض عدد القتلى من الصحفيين ومن عمليات ترهيبهم، كما بدأت عمليات تحقيق جادة في مقتل البعض منهم. وأضاف أن الوضع مازال رمادياً في دول أخرى، كما تستمر مشاكل وجود الصحفي في بؤر النزاع، كما تستمر ظاهرة الافلات من العقاب وكل هذه الأمور تمثل تحديات حقيقية. وأوضح أن سوريا ظلت لمدة السنتين الماضيتين معضلة دائمة للإعلام في كل أنحاء العالم، فبعض الصحفيين يخاطرون بالدخول من أجل تغطية معاناة إنسانية واسعة، ومن ثم تعريض حياتهم للخطر، أو يقومون بالتغطية من على الحدود، وبالتالي يتخلون عن التغطية المباشرة لنقل المعلومات للرأي العام. وتابع أنه وحتى الآن يوجد على الأقل 4 صحفيين أجانب يتسمون بالشجاعة اختفوا وما خفي كان أعظم. وفي هذا الخصوص تطالب حملة الشارة بالإفراج عنهم فوراً في حال تعرضهم للاختطاف. ونوه إلي أن ظروف العمل الصحفي في باكستان تدهورت سنة بعد أخرى وقبيل الانتخابات العامة. وتدعو الحالة في أمريكا اللاتينية إلى قلق شديد بالنسبة للعمل الصحفي في البرازيل، وكوبا، والمكسيك، وباراجواي، وإكوادور، وجواتيمالا، وهندوراس. وقالت هدايت عبد النبي، رئيسة حملة الشارة الدولية، الأيام تمر و الشهور والسنوات ولا توجد خطوات ملموسة من قبل المجتمع الدولي على الرغم من أن صحفيين بارزين من دولة قد قتلوا في الميدان. وأضافت بأنها تأمل أن يؤدي تقرير مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، والذي يناقش في جلسة سبتمبر القادم من مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى التوصل لمبادئ لأفضل السبل للتعامل مع قضية حماية الصحفيين، وأن يتمكن المجتمع الدولي من خلال نتائجه أن يحسن الموقف في قضية حماية الصحفيين. وأوضحت أنه طبقاً لأرقام حملة الشارة فقد شهد العام الماضي أعلى رقم للقتلى بين الصحفيين وهو 141 صحفيا لعام 2012.