قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية، إن الصين ستتصدر معالجي النفط الخام عالميا خلال العام الحالي، خاصة أن ذلك يأتي في ضوء التوجه الصيني لتحييد طاقة الكربون. وأضافت الشبكة في تقرير أن "طاقة التكرير بالصين تضاعفت ثلاث مرات تقريبًا منذ مطلع الألفية، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أنها ستتجاوز الولاياتالمتحدة هذا العام". ومن المتوقع أن "ترتفع معالجة النفط الخام إلى مليار طن سنويًا، أو 20 مليون برميل يوميًا، بحلول عام 2025 من 17.5 مليون برميل في نهاية عام 2020". وأكدت أن "تزايد عدد المصافي في الصين سوف يضغط على المصانع المصدرة بشكل أكبر في كوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان، والتي تتعامل مع معدل الطلب المنخفض بسبب انتشار وباء كورونا، بينما لن يلحق بالمنافسة مصافٍ مثل التي في مناطق أستراليا والفلبين، حيث تفتقر إلى الحجم والتطور لجعلها قادرة على المنافسة". وقال ميشال ميدان، مدير برنامج الصين للطاقة في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة: "الصين مهيأة بالفعل للسيطرة على إضافات التكرير الجديدة، ومن المرجح أن تزداد صادرات المنتجات في الفترة القادمة، وستتنافس بقوة مع إنتاج المصافي الآسيوية الأخرى. وأضاف ميدان أن "ذلك الأمر سيعتمد على مدى سرعة تحرير بكين للتجارة والأسعار، بما في ذلك حصص الصادرات المحلية".