شهدت الأيام الماضية العديد من الشائعات بشأن أحداث معسكر منتخب مصر الأول لكرة القدم لخوض مباراتي كينيا وجزر القمر في الجولة الخامسة والسادسة من منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الأفريقية. ولعل أبرز هذه الشائعات التي حاصرت حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، داخل المعسكر هو إمكانية إقالته من تدريب الفراعنة بعد التعادل مع كينيا خارج الديار رغم التأهل إلى الأمم الأفريقية، وذلك بسبب الأداء غير الجيد الذي تم الظهور به. وعلى أرض الواقع، يتلقى حسام البدري دعما كبيرا من قبل مسئولي اتحاد الكرة، خاصة أن المدير الفني نجح في مهمته بالتأهل إلى الأمم الأفريقية. كانت الشائعة الثانية التى أثارت الجدل داخل معسكر منتخب مصر الجاري، هو وجود خلاف كبير بين حسام البدري، المدير الفني، ومحمد النني، لاعب الوسط، بسبب عدم مشاركة اللاعب فى المباراة الأخيرة ورفضه إجراء عمليات الإحماء، وسرعان ما أخمد البدري الحديث في هذا الشأن بعد تأكيده أن عدم مشاركة النني يرجع رؤية فنية له، خاصة أن اللاعب انضم إلى معسكر المنتخب متأخرا ولم يخض سوى تدريب واحد مع المنتخب قبل مواجهة كينيا. وتعد الشائعة الثالثة التي لحقت البدري داخل معسكر منتخب مصر الحالى هي وجود خلافات بين أعضاء الجهاز الفني للفراعنة، وهو الأمر الذي تم نفيه بشكل تام من قبل المسئولين. على الجانب الآخر، استقر حسام البدري، المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، على إجراء عدد من التغيرات في تشكيل منتخب مصر خلال مواجهة جزر القمر المقرر إقامتها غدا، الاثنين، في إطار لقاءات الجولة السادسة والأخيرة من منافسات التصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الأفريقية. وقرر البدري عودة محمد النني إلى تشكيل منتخب مصر الأساسي خلال مواجهة غد أمام جزر القمر بعد عدم مشاركته في المباراة الماضية أمام كينيا بشكل نهائي، كما ارتفعت أسهم عمرو السولية في التواجد في التشكيل الأساسي لمنتخب مصر بجوار محمد النني على حساب طارق حامد بعد المستوى الجيد الذى يقدمه السولية في تدريبات الفراعنة. وتعززت فرص عبد الله جمعة، الظهير الأيسر، في التواجد بقوة في تشكيل منتخب مصر الأساسي خلال مواجهة الغد بدلا من أحمد أيمن منصور فى ظل الرغبة في الاستفادة بقدرات جمعة الهجومية.