طالب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ببذل المزيد من الجهود لحل عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967. وقال عمرو في لقاء مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من نيويورك التي يزورها حاليا، "القضية الفلسطينية مسألة مهمة جداً للشارع العربي وللمواطنين في جميع الدول العربية، وتؤثر بشدة في صناعة القرار بالدول العربية، لذلك يجب أن توليها الولاياتالمتحدة الإهتمام الذي تستحقه". وأضاف "نريد أن نرى حل الدولتين يطبق على أرض الواقع، لكن في الوقت ذاته مازالت إسرائيل تضع العقبات من خلال تسريع عملية بناء المستوطنات مما يؤدي لتضاؤل فرص الوصول للسلام". وأعرب وزير الخارجية المصري عن مخاوفه من أن يغادر الرئيس المريكي البيت الأبيض دون أن يكون هناك سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال "عدم ضغط الرئيس أوباما على تل أبيب من أجل وقف بناء المستوطنات سيؤدي لفشل عملةي السلام، والرئيس أوباما سيرحل عن البيت البيض مثل من سبقه من الرؤساء دون التوصل لحل حقيقي لواحدة من أعقد الصراعات في العالم". ولفت عمرو إلى أن الجميع ينتظر الأفكار والحلول الأمريكية، من أجل استئناف المباحثات وإتمام عملية السلام بنجاح، خلال الفترة الحالية. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية المصري نظيره الأمريكي "جون كيري" في العاصمة واشنطن خلال الأسبوع الحالي، وذلك خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة من أجل المشاركة في اجتماعات الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول تسوية النزاعات في إفريقيا.