أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق أن التحنيط وعرض المومياوات لا شيء فيه كونه عرضا لجزء من التاريخ، إضافة إلى أن بيان التفوق العلمى لدى القدماء المصريين وثانيًا للعظة والاعتبار وثالثًا لعرض المعتقدات التي كانت لديهم من بعث وحساب وعقاب، وتابع "لتسجيل جزء من تاريخهم من أجل نطلع عليه". وأضاف "أبو عاصى"، خلال لقائه على فضائية " دي ام سي" أن القرآن الكريم أكد ذلك، وتلا قوله تعالى:" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ". وكان الدكتور محمد سالم أبو عاصى، قال إن الفتوى تتغير بتغير المكان والزمان والأعراف، مضيفا "لا نريد أن نهدم قواعد الدين، فقط نريد أن نخضع ما يستجد تحت مظلة الشريعة الإسلامية طبقًا للقواعد..الناس تفهم أن تغيير الفتوى ليس تلاعبا بالدين". وقال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إن التماثيل تكون محرمة في ثلاثة أحوال وهي إذا كانت للعبادة من دون الله تعالى، أو التعظيم، أو مضاهاة خلق الله». وأضاف أبو عاصى: أنه فيما عدا الثلاثة، فالأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد الوصف الذي يقتضي التحريم، مؤكدًا أن هدم الآثار فكرة غير إسلامية.