رغم كل الدعوات والعقوبات من اجل القضاء على ما يسمى بظاهرة العنصرية فى الملاعب الانجليزية ، الا انها لا زالت مستمرة وتضرب بقوة الملاعبل الانجليزية ، فبعد مرور 10 دقائق فقط من الشوط الثاني في مباراة الكأس بين ليفربول وأولدهام ضمن الدور الثالث للبطولة وجه مشجعو ليفربول عبارات عنصرية بحق لاعب أولدهام الإنجليزي توم أديمي (20 عاماً) مما دفعه للشكوى للحكم رغم مساعي ديريك كاوت وستيفن جيرارد كابتن ليفربول تهدئته . وورد في بيان الشرطة: “شرطة ميرسيسايد تستطيع تأكيد عدم إلقاء القبض حتى الآن على متهم بتوجيه كلمات عنصرية في المباراة التي جرت على ملعب الأنفيلد لكن شرطة ليفربول تحقق فيما حدث وستتخذ الإجراء المناسب” . وكانت المباراة تقام ضمن بطولة كأس الاتحاد و انتهت 5-1 لصالح ليفربول على ملعب الأنفيلد . واصدر نادى ليفربول بينا قال فيه : " وقعت حادثة في الشوط الثاني من المباراة و إنها قيد التحقيق من قبل النادي و الشرطة " " سنكمل عملنا بقرب الشرطة لتحديد تفاصيل ما حدث ، و سندلي بيان آخر في الوقت المناسب " و أكد المدرب باول ديكوف بأنه لم يتحدث مع اللاعب عن الحادثة ، و لكن يقر بأن هناك ما ضايقه . و قال ديكوف : " بالنسبة لي لم أتحدث مع توم عن الحادثة لكن أعرف هذا الشاب و هناك ما قد قيل له " " إنه إنسان هادئ ، و قد تربى بشكل رائع و لديه خلق حسن ، و كان معنا منذ نهاية أغسطس و لم أره يرفع صوته على أحد " " بالنسبة له أن يرد بهذا الشكل فبالتأكيد هناك ما قد قيل له لكن ما قد قيل له لا أعرفه لأنني لم أحصل على فرصتي لأسأله ، كنت مشغول جداً في الإطراء على اللاعبين ". " إنه على ما يرام الآن ، لقد هدأ ، و يعمل بشكل هادئ " " ذهب لاعبين فريقي لتهدئته و أيضاً لاعبين ليفربول فعلوا ذلك ، و هذا أمر رائع و يدل على إنهم محترفين " حادثة أديمي مع ليفربول أتت بعد أسابيع صعبة للنادي ، بسبب غياب لويس سواريز عن المباريات بالإيقاف بعد أن تمت إدانته بتهمة التلفظ العنصري ناحية مدافع مانتشستر يونايتد باتريك إيفرا . و عن المباراة افتتح أولدهام التسجيل عن طريق تسديدة صاروخية على بعد 30 ياردة من قبل روبي سيمسون ، لكن هدفي بيلامي و ركلة جزاء جيرارد و شيلفي و أندي كارول و داونينغ جعلوا ليفربول يضمنوا تأهلهم للمرحلة التالية . و قد وضع كيني داجليش تشكيلة ب 8 تغييرات عن مباراة مانتشستر سيتي في الثلاثاء . و قال كيني داغليش عن المباراة : " كانت هناك العديد من الإيجابيات في النتيجة " " لاعبين أولدهام جعلوا المدرب و النادي فخرين بهم " " لقد صنعوا العديد من الفرص الخطرة ، خاصة في الشوط الأول ، لكن هدف التعادل قد ساعدنا في الفوز " " لكن فارق النتيجة لا يعكس الفارق بين الناديين.