أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن شكره وتقديره لعناصر الفريق الطبي داخل الأردن، قائلا: تقديري الخاص للتضحيات الكبيرة لكوادر الجيش الأبيض الذين ثابروا وعملوا وضحوا، فرحم الله إخواننا وأخواتنا الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الطبي، ممن قضوا أثناء تأدية الواجب، جراء "كورونا". وأضاف الملك عبدالله الثاني في لقاء مع وكالة الأنباء الاردنية : كل فرد منهم هو وسام عز لي ولكل أردني وأردنية وتقديرا لهذه التضحيات، وجهت المعنيين بضرورة أن تحظى هذه الكوكبة بتكريم يليق بتفانيها في عملها الوطني والإنساني وأوضح الملك عبدالله الثاني أن هذا البلد كان حريصا على شمول أشقائنا اللاجئين في خطة توزيع اللقاح، شأنهم شأن كل الأردنيين، انطلاقا مما يحمله الأردن من رسالة إنسانية، فهنا، تلقى أول لاجئ في العالم اللقاح ضد فيروس كورونا.
وتابع الملك عبدالله الثاني: بإذن الله وعزيمة الأردنيين، وكرمهم سيظل هذا البلد الغالي، ملاذا آمنا لكل من طلب العون، فنحن الأردنيين، لم نغلق أبوابنا في وجه مستغيث أو ملهوف، بل رحبنا بهم في بيوتنا ومدارسنا ومستشفياتنا، وتقاسمنا معهم لقمة العيش
وذكر الملك عبدالله الثاني أيضا : تلقيت اللقاح، التزاما بالتعليمات والتوصيات الصحية لجميع المواطنين، وحرصت على تلقيه أمام عدسة الكاميرا، ليدرك الجميع أن العملية سهلة وآمنة.
في سياق اخر أكد الملك عبدالله الثاني ان النهوض الاقتصادي لن يتحقق دون بيئة إدارية صالحة، لذا نحتاج أداء اقتصاديا وإداريا متميزا ومتكاملا مضيفا : هذا الوقت، هو وقت العمل بدها شدة حيل من الجميع دون مجاملات على حساب الأردن والأردنيين. وواصل الملك عبدالله الثاني: نحن اليوم بحاجة لإعادة إحياء الروح التي بني بها وعليها الأردن قبل 100 عام، لذلك أدعو الأردنيين اليوم، وهم يمضون نحو المئوية الثانية، أن يتذكروا دائما ما يجمعنا كشعب بنى أقوى المؤسسات.
وأتم الملك عبدالله الثاني: وإنني لأفخر بأنني من هذا الشعب العظيم الذي لا يعرف المستحيل وما أتمنى أن أراه في المئوية الثانية للدولة الأردنية، هو أن نحتفي بدولة تكبر بأبنائها وبناتها وتكبر أكثر بمنجزاتها.