أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق فعاليات دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة الجمعة القادمة بمدينة شرم الشيخ، يوم الجمعة 5/ 2/ 2021م. يأتي هذا بحضور، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، ونخبة من كبار الإعلاميين. موضوع خطبة الجمعة المقبلة حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة لتكون تحت عنوان : " حديث القرآن عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض " ، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير ، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين "الأولى والثانية" مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. وفي هذه الصدد صرح محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن القرآن الكريم قد أولى الحديث عن بغاة الفتنة ، والمفسدين في الأرض ، والمرجفين فيها ، والمعوقين لمسيرة الخير والإصلاح عناية بالغة الأهمية ، بيانًا لخطر هؤلاء على الأديان والأوطان ، وعلى مسيرة الإصلاح ، حيث يقول الحق سبحانه : " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلًا " ، ويقول سبحانه : " لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ 0لْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " ، ويقول سبحانه : " قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا " . ويقول سبحانه : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".