قررت لجنة الصحة النيابية في لبنان، أن تجتمع مجددا نهار الأربعاء بعد أن يضع كل من القاضي جان قزي ووزارة الصحة وشركة "فايزر" مسودة القانون الجديد، حسبما أفادت وسائل الإعلام اللبنانية. ووفقا لشبكة "إم تي في" اللبنانية، قال عاصم عراجي رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب اللبناني: "اعتبارا من اليوم حتى يوم الأربعاء ستكون هناك إجتماعات متواصلة من أجل صدور قانون كامل متكامل وكذلك سيكون هناك اجتماع للجنة الصحة النيابية من أجل إقرار القانون". وحذر عراجي قائلا: "ذاهبون إلى إرتفاع بالإصابات الخطرة ونتمنى الإلتزام بالتدابير الوقائية وبسبب الفوضى العارمة في الفترة السابقة إرتفعت الإصابات كذلك الإصابات داخل المنازل ما أدى إلى الارتفاع بالارقام". وأضاف عراجي أنه "في حال حصول أي خلل بالتصنيع أو الإنتاج من قبل الشركات تتحمل هي المسؤوليّة حتى ضمن فترة الإستعمال الطارئ وخلال هذه الفترة الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية بالعلاج والتعويضات". وكشف رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عن مطالبته الشركات التي تؤمن اللقاح لبنان ودولًا أخرى بقانون "لأنها رفضت التعهد وقد حصلنا على تعهد بأن يتمّ تسليمنا اللقاحات في وقتها". واستطرد عراجي قائلا إن: "فايزر والشركات التي تصنع اللقاح تحتاج الى قانون من مجلس النواب كي نتسلم اللقاحات وقرّرنا بالتعاون مع وزارة الصحّة سنّ قانون سريع للحصول على اللقاحات في وقتها". واختتم المسؤول اللبناني بالقول: "فايزر وموديرنا حصلتا على إستخدام طارئ وموقّت لأنّ الأمر يحتاج الى مراقبة كل شخص تلقى اللقاح وذلك كي لا يتمّ رفع دعاوى بحقهما ونحن في لبنان ليس لدينا هذا القانون". وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، في بداية اجتماع اللجنة الوزارية لكورونا أن "كل المؤشرات التي بين أيدينا حول تفشي وباء كورونا تشير بوضوح إلى أننا دخلنا مرحلة الخطر الشديد أو بالحد الأدنى، نحن على أبواب هذه المرحلة". وشدد دياب على أن "العالم كله يخوض حربا شرسة مع هذا الوباء والبعض في لبنان يعتقد أن كورونا كذبة". وقال: "واجبنا حماية اللبنانيين من أنفسهم بسبب استهتار قسم كبير منهم. إما أن نستدرك الوضع بإقفال تام وصارم وحازم للبلد وإما أن نكون أمام نموذج لبناني أخطر من النموذج الإيطالي". وعا الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الأحد، لعقد اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للدفاع للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الاستشفائي في البلاد، بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر بعبدا.