أعلنت وزارة الماليةالبنانية اليوم عن وضع ثلاثة ملايين طابع مالي من فئة ال 2000 ل.ل في التداول ابتداء من 2/1/2021، وذلك وفق لما نشرته ليبانون ديبايت. وكان دولة لبنان شهدت أزمة كبيرة بشأن المحروقات، حيث توقف بعض الموزعين عن تسليم مواد البنزين إلى المحطات بسبب عدم كفاية المخزون، ويعود السبب إلى عدم تمكّن أربع بواخر نفط منذ أيام توقفوا أمام الشاطئ اللبناني عن تفريغ حمولتها لصالح الشركات الموزّعة بسبب عدم فتح مصرف لبنان اعتمادات لها. من جانبه أوضح ممثل موزعي المحروقات في لبنان، فادي أبو شقرا ل"صوت كل لبنان" أن هذه البواخر التي كانت ترسو منذ أربعة أيام قد حلّت أزمتها وستقوم بتفريغ حمولتها. وأوضح ممثل الشركات الموزعة للمحروقات في لبنان، أنّه "لا يوجد أزمة محروقات، الموضوع ذاهب إلى الحل، ووعدنا بأن تفرغ البواخر حمولتها اليوم". وأشار إلى أن اتصالًا حصل مع "مصرف لبنان وسنفرغ البواخر اليوم وسيتأمن السوق ونخرج من المشكلة وليست هناك أزمة". وكانت أسعار المحروقات قد بدأت ترتفع وبشكل تدريجي منذ أكثر من شهر بخلاف الأسواق العالمية، وذلك رغم عدم اتخاذ أي قرار رسمي برفع أو حتى ترشيد الدعم عن المحروقات. ويقدّر الخبراء احتياطي العملات الأجنبيّة في مصرف لبنان بحوالي 800 مليون دولار في وقت يكلّف دعم المواد الأساسية المصرف نحو 600 مليون دولار شهريًا، الأمر الذي كان أثار غير مرّة إمكانية مس لبنان بالاحتياطي الإلزامي من العملات الأجنبيّة والمقدّر ب17 مليار دولار تقريبًا، وهو نسبة 15 في المائة من جميع ودائع المصارف بالعملات الأجنبية والتي يُلزم مصرف لبنان المصارف بإيداعه إياها.