أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، ان النقاش مستمر مع فايزر حول بعض النقاط ،ولكنه لن يؤثّر على وصول اللقاح قبل 15 فبراير. وأوضح وزير الصحة اللبناني ، في تصريحات صحفية له، أن الجدل بشأن قرار إغلاق البلد هو "جدل بيزنطي" فوزارة الصحة والجهات المعنية تتابع إصابات كورونا ويتمّ إقفال البلدات التي ترتفع فيها الحالات . وقال عبر تصريحاته : نتابع الحالات التي وصلت من بريطانيا ولا يمكن أن نعلّق الطيران مع هذا البلد من دون تعليقه مع بلدان أخرى وصلت إليها أيضًا حالات مصابة بفيروس كورونا المتحوّر وفق ماذكر موقع ليبانون ديبايت كما توقع وزير الصحة اللبناني ، أن ترتفع إصابات كورونا بعد الأعياد وما يحصل مؤشر غير سليم يضعنا في عين العاصفة بعد 10 يناير المقبل . وكان عضو اللجنة الوطنية للأمراض الجرثومية في لبنان عبد الرحمن البرزي، قد أكد أن التواصل مع شركة فايزر لتلقي لقاحها المضاد لفيروس كورونا، حدث منذ عدة أشهر، مشيرًا إلى أنها كانت الأسرع في ‘نتاج اللقاح والأكثر قدرة على إعطاءه لدول العالم وأضاف البرزي لقناة "LBCI"، أن لقاح فايزر الذي سيصل إلى لبنان هو أحد أكثر اللقاحات فعالية وسلامة، لافتا إلى أنه سيصل البلاد بين 7 و15 فبراير المقبل. وأشار إلى أن المواطن لديه حرية الاختيار ولن يفرض عليه تلقي اللقاح، مستطردًا: "سنعرض على المسؤولين اللبنانيين أن يتلقوا لقاح كورونا بشكل مبكّر"، وذلك ليثق الشعب بفعاليته. وأكد أنه بسبب عدم قدرة لبنان على الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات، فلن تضغط السلطات على من أصيب بكورونا بتلقي اللقاح، برغم أنه يجب أن يأخذه.
