انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى السنوى التاسع لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية بعنوان "المناهج المستحدثة فى الدراسات الإعلامية: رؤية نقدية"برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام، وتحت رعاية الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، وذلك عبر تقنية الفيديو إلكترونيًا. وأكد الدكتور فاروق إسماعيل أن المؤتمر يمثل إضافة علمية وعملية تطبيقية لعلوم الإعلام والبحث العلمي، حيث تفيد الإنسانية فى مواجهة جائحة عالمية وتساهم فى النهوض بوطننا الغالى مصر، موضحًا أن الاتجاهات الحديثة فى مجال الاعلام تمثل أهمية خاصة، حيث أصبح التداخل والتخصصات واقعًا جديدًا سقطت معه الفواصل السابقة للعلوم النظرية والتطبيقية. وأضاف إسماعيل أن المؤتمر يناقش على مدار يومين 14 دراسة إعلامية محكمة علميا باللغتين العربية والانجليزية، بمشاركة 62 باحثة وباحث من مصر والإمارات وألمانيا وبريطانيا وروسيا وماليزيا ونيجيريا، بالإضافة إلى عدد كبير من مندوبي وسائل الإعلام والمتابعين لأعمال المؤتمر عبر الانترنت. وأشارت الدكتورة إيناس أبو يوسف إلى أن المؤتمر لم يكن بامكانه غض الطرف عن "كورونا" الحدث الأكبر هذا العام، الذى استوجب معه ضرورة إعادة النظر فى أساليب الاتصال فى ظل هذه الجائحة العالمية و فاعليتها وتأثيرها على الجماهير، وهو أيضا ما دعا الأساتذة والباحثين في مجال الاتصال لإعادة التفكير فى الأطر النظرية والمنهجية التى تمكنا من دراسة مثل هذه الظاهرة. وأوضحت أبو يوسف أن المؤتمر يتضمن حلقة نقاشية حول مستقبل الدراسات الإعلامية فى ظل جائحة "كورونا"، بمشاركة الدكتور حمدى حسن، أمين لجنة قطاع الدراسات الاعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة منى الرخاوى، أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني ورئيس الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية والعمل الجماعي، والدكتور محمد سعد، عميد إعلام الشروق ومؤسس منتدى الأصالة والتجديد فى بحوث الإعلام العربية.
