انطلقت فعاليات المؤتمر العلمى الدولى السابع لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، اليوم الأربعاء، بعنوان "القضايا المعاصرة فى الدراسات البينية للإعلام"، برئاسة د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، تحت رعاية نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ود. فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، وتستمر حتى غدًا الخميس بإحدى الفنادق الكبرى. وصرح د. عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامى لوزير التعليم العالى، بأن التركيز على مجال الدراسات البينية بين الإعلام والمجالات الآخرى عن طريق اختياره موضوعًا للمؤتمر يمثل قضية مهمة لكل الباحثين، مشددًا على الخروج بتوصيات يمكن استغلالها فى تطوير مجال الدراسات الإعلامية. فيما أوضح د. فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، أن موضوع المؤتمر يتجاوب مع التوجه السائد الآن فى البحوث العلمية المعاصرة الذى يلح على ضرورة "حوار فروع المعرفة" من أجل إثراء الفكر الإنسانى، والإضافة إلى المعرفة اتجاهات ووجهات نظر ونظريات ومناهج وآليات مختلفة تساعد على التنمية المتواصلة. وأكد أن المؤتمرات العلمية تبرز النشاط البحثي للجامعة، وتبرهن على أن الجامعة تمارس مهامها العلمية المختلفة وتؤدي دورها في دعم البحث والإنتاج العلمى، حيث استطاعت كلية الإعلام أن تضع مؤتمرها السنوى على خريطة المؤتمرات العلمية المتميزة فى الإعلام على مستوى مصر والمنطقة. فيما أشارت د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام الكندية، إلى أن المجال العلمى لمؤتمر هذا العام يعكس اهتمام المدرسة البحثية المصرية والعربية والدولية بمجالات الدراسات البينية للاعلام، حيث فرض عصر تفجر المعلومات وتنامى تأثير الإعلام فى حياتنا اليومية مسئولية الوعى بدور التخصصات العلمية المتنوعة فى فهم ودراسة الظواهر الاجتماعية ارتباطا بالدراسات الإعلامية فى طورها الجديد. وأضافت أن المؤتمر يتزامن مع اعتماد اللائحة العلمية الجديدة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، والتى أضافت قسم الاتصال المرئى الذى يعد القسم العلمى الأول فى مصر والثالث على المستوى العربى بعد دولتى تونس والإمارات الشقيقتين، والذى يعكس حرص كلية الإعلام وجامعة الأهرام الكندية على مواكبة المدارس الإعلامية الدولية. ومن جانبه، شددت د. هبة السمرى، عميد كلية إعلام القاهرة، على أن الاهتمام بالدراسات البينية محدود فى مصر، حيث إن 9.3% فقط من إجمالى المقررات الدراسية بكليات الإعلام تهتم بالدراسات البينية، كما تقف معوقات التمويل أمام الباحثين فى تنفيذها بجانب طول مدة إنجازها، وعدم وجود الوقت الكافى لانشغال الأغلبية بالبحوث الآخرى. ودعت "السمرى"، إلى تأسيس لجنة علمية من الخبراء فى مجال الدراسات البينية تتولى وضع المعايير والإستراتيجيات، والخطط الكفيلة بتفعيل نظام الدراسات البينية وتراعي معايير الجودة والاعتماد الدولى، ومن ثم تطوير البحث العلمي بالوطن العربي ليواكب متطلبات مجتمع المعرفة الجديد. ومن جهته، أشار محمد حبيب، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، إلى أن الدراسات العليا فى مجال الإعلام تشهد حالة من الأزمة، حيث إن أغلب لوائح كليات ومعاهد وأقسام الإعلام تحتاج إلى إعادة النظر والتطوير والخروج من التشابه مع لائحة إعلام القاهرة، بسبب تغير مسارات الإعلام وظروف المجتمع. وحذر "حبيب"، من وجود أزمة حقيقية فى التعليم الإعلامى تتمثل فى قلة أعضاء هيئة التدريس وخاصة الحاصلين على "الأستاذية"، متمنيًا أن يساعد المؤتمر فى إيجاد حلول لمشكلات ندرة الدراسات البينية والإسهام فى آليات مواجهة المشكلات. مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية" مؤتمر "إعلام الأهرام الكندية"