افتتاح مؤتمر "مستقبل الدراسات البينية بالعلوم الإنسانية" بجامعة حلوان

افتتح الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، والدكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سهير عبد السلام، عميد كلية الآداب، المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الآداب جامعة حلوان تحت عنوان "مستقبل الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية"، وذلك بحرم الجامعة.
من جانبه، رحب الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، بالحضور من داخل مصر وخارجها من دول "العراق، الجزائر، المغرب، السعودية، اليمن" ، مؤكدا أن المؤتمر يركز على أهمية الدراسات البينية في الواقع العلمى والبحثي، وأهمية التكامل البيني بين العلوم، ودور الدراسات البينية في حل المشكلات الاجتماعية، وأثر الدراسات البينية في التعليم والبحث العلمي، موضحا أن اغلب دول العالم أصبحت تتجه الآن نحو التكامل بين الدراسات والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وقال إن جامعة حلوان تتمتع بوجود العديد من التخصصات الفنية والانسانية والطبية المختلفة مما يضفى علي الخريجين طابع التميز وهو ما ننشده من خلال الاهتمام بالدراسات البينية والتي تسهم في دعم البحث العلمي المرتبط بالواقع لأن مصر تحتاج إسهامات الباحثين والمفكرين لبناء الوطن.
وقال الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية أصبحت ضرورة ملحة فعلم الطب اصبح لا يكتفى بالعوامل الفسيولوجية وإنما يبحث في العوامل الاجتماعية وأصبح هناك ترابط وتواصل بين المجالات دون أن ينقص ذلك من قدر أي علم.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش مجموعة من الأبحاث والموضوعات من أهمها : "بناء المناهج التعليمية في الدراسات البينية في العلوم الاجتماعية " ، " الدراسات البينية وصعوبات التعلم" ، " استراتيجية الدراسات البينية فى تطوير طرق التدريس " ، "أهمية الدراسات البينية فى العلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية للمجتمع المصرى " ، "مستقبل الدراسات البينية فى العلوم الإنسانية".
واشارت الدكتورة سهير عبد السلام، عميد الكلية، إلى أن المؤتمر يهدف إلى التأصيل النظري لمفهوم الدراسات البينية، وخلق حقول معرفية تؤكد دور العلوم الإنسانية والاجتماعية في الدراسات الطبيعية والفيزيائية والرياضية، وعرض دراسات بينية بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الأخرى وتقييمها، ودور التخطيط الاستراتيجى لتطوير برامج تعليمية وبحثية بينية.