احتفالات أعياد الميلاد "الكريسماس" تأتى مبهجة كل عام ينتظرها المطاعم والعاملون بالسياحة والمحتفلون، بكثير من الأمنيات والأغاني والترانيم، آملين فى بداية عام جديد محققين فيه طموحاتهم، مودعين عاما ماضيا بما فيه من ذكريات. هذا العام يختلف عن جميع الأعوام السابقة، فاحتفالات الكريسماس تلاقي تشديدات حفاظا على حياة البشر، فهو عام لقب ب"التباعد الاجتماعي"، للتصدي لموجة فيروس كورونا والملقب علميا ب "كوفيد -19"، لنشهد اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة، تماشيا مع ظروف الفترة الراهنة حتى إيجاد لقاح. ولكن دائما جانب هناك يجب أن نراه، حيث نسمع فى الأفق أصواتا وأرزاقا سياحية تئن، من التشديد على مواعيد غلق المنشآت والمطاعم السياحية، والمحددة حتى الواحدة صباحا، وهو ما لا يتناسب مع النشاط السياحي. أصوات العاملين فى المنشآت السياحية "المطاعم" للاستماع لمقترحهم، فى ذلك اليوم أو فى مطلق عموم توقيت إغلاق منشآتهم يرويها رئيس غرفة المنشآت السياحية. قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن بعض المهن تبدأ أعمالها فى توقيتات متأخرة، أبرزها المطاعم والديسكو تيك ومسارح المنوعات والنايت كلوب، مشيرا إلى أن تحديد توقيتات الإغلاق، والمحددة ب الساعة الواحدة صباحًا فى الصيف، والثانية عشرة منتصف الليل فى الشتاء، ويزيد التوقيت يومي الخميس والجمعة، بالإضافة إلى أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة لتعمل حتى الواحدة صباحا. وأوضح المصري، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن مرتادي الديسكو تيك ومسارح المنوعات تبدأ فى استقبال زائريها من الساعة الحادية عشرة مساء، مقترحا بمد توقيتات الإغلاق حتى صباحا، ليكون توقيتا مناسبا لبرامج السهرات، خاصة فى الاحتفالات والمناسبات. وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن أغلب المنشآت السياحية ملتزمة بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ومن يخالف واصفا إياهم ب "الفئة القليلة"، يوقع عليه غرامات وإنذارات أو إلغاء تراخيص، وفقا لحجم المخالفة.