نفت الكاتبة الصحفية حنان فكري ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، مايشيعه البعض عن توجيهها إساءات للإسلام والنبي محمد ،خلال احدي الندوات بمقر نقابة الصحفيين ، مؤكدة ان مايمارس ضدها ليس إلا أحدي جرائم الفتنة الطائفية والإرهاب وتكميم الافواه ،والابتزاز، لانها لم تقل إلا رأيها في حقوق المرأة ،دون أن توجه أي اشارات أو تلميحات إلي عصور أو ديانات أو أنبياء . واضافت حنان في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" ، انها خلال مشاركتها في ندوة "المرأة المصرية" ، والتي اقيمت بمقر نقابة الصحفيين، قامت بالتعقيب علي ماقالته إحدي الزميلات "المنتقبات" المشاركات قائلة : "إذا ارتضت النساء ان تكون إماء لن ينصلح حال المرأة" . وقالت حنان ان تعقيبها جاء بعد ان سادت الندوة حالة من الهرج بسبب ماقالته الزميلة الصحفية المنتقبة "مي محمود "، من انه يجوز زواج البنات بعد البلوغ البيولوجي، وهو مارفضه الحاضرون بما فيهم الدكتور آمنة نصير -العميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بالأزهر- ، والسفيرة ميرفت التلاوي -رئيسة المجلس القومي للمراة - ، مضيفة انها فوجئت ان الزميلة مي تصرخ وتؤكد انها ستتقدم ضدها بشكوي وبلاغ . وأوضحت حنان انها لم تزد في شيء عن ماقالته ، مؤكدة انها لايمكن ان تصدر منها أي عبارات إساءة للإسلام ، معبرة عن دهشتها من الحملة التي تدار ضدها من خلال المواقع والقنوات الإسلامية ، بعد بيان يحمل تحريض صريح ضدها ،ويثير الفتنة ، اصدرته حركة غير معروفة تسمي "صحفيون من أجل الاصلاح" ، وأكدت حنان قائلة : لن أكون كبش فداء وساستخدم حقي القانوني لمواجهة حملة التحريض ضدها ،ولن أعتذر عن خطأ لم ارتكبه ، وسأبقي في منصبي لخدمة جميع الصحفيين ، ومواجهة مايدار من مؤامرات لضرب مجلس النقابة من خلال بعض الواهمين بأنني الطرف الاضعف في المجلس كوني "مسيحية" . ولم تستبعد حنان ان يكون مايحدث ضدها محاولة لإلهاء الرأي العام عن ماوجهه وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من إهانة لاحدي الزميلات ، مضيفة ان مجلس نقابة الصحفيين أصدر بيان شديد اللهجة يرفض مايحدث ضدها ، وموضحة انها لن تبدأ بتقديم بلاغ ضد زميلتها مي محمود ، إيمانا بدورها كعضو مجلس نقابة الصحفيين . وأوضحت عضو مجلس نقابة الصحفيين ان العديد من الشخصيات المعروفة والمحترمة كانت موجودة بالندوة ، علي رأسهم السفيرة التلاوي والدكتور آمنة نصير ، والمحامي عصام شيحة ،ومن الممكن الرجوع إليهم وطلب شهادتهم حول ماقالته ، بالاضفة إلي العشرات من الزملاء الصحفيين الذين شهدوا الواقعة .