أعلنت حركة صحفيون من أجل الإصلاح عن تضامنها الكامل مع الزميلة مي محمود عضو نقابة الصحفيين والصحفية بمجلة المختار الاسلامي ، ضد تجاوزات عضو مجلس النقابة حنان فكري التي مارست ضدها التمييز في الفكر، والغمز واللمز ضد الزميلة المنتقبة. وتشير الحركة الي ان حنان فكري قامت بالسخرية من العهد النبوي الشريف في ندوة بعنوان " تصاعد الرؤى الرجعية ضد المرأة المصرية وكيفية مواجهتها بنقابة الصحفيين" أمس ، ووصفت العصر الاسلامي بانه عهد الإماء. وأشارت الحركة أن ما صدر من حنان فكري تجاوز خطير، يستجوب الاعتذار الفوري، وتصحيح المواقف من مجلس النقابة، ووقف التطرف الفكري والعقائدي في مقر نقابة لم تكن في يوم من الأيام تعيش تلك الفوضى. وطالب الحركة الزميلة حنان فكري ان تعتذر للزميلة مي محمود وللشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، عن هذه السقطة، وعن وصفها للزميلة مي محمود بأنها جاءت من عصر "الإماء"، في إشارة للعهد النبوي، قائلة لها: "انت تريدي أن ترجعينا الى عصر الاماء "، بحسب ما قالت، فضلا عن التهكم علي الزميلة اثناء اداءها لمهام عملها في تغطية هذه الندوة مساء أمس الاثنين. ودعت الحركة حنان فكري ان تنسى أنها كانت ناشطة قبطية وحقوقية، وانها باتت عضو مجلس نقابة للصحفيين تسع الجميع، وان تحترم الآراء، والا تتطاول علي المعتقدات ، والا تسقط في التمييز ضد أحد بسبب الدين او المعتقد او الرأي، خاصة ان الندوة كانت في نقابة الصحفيين، مطالبة مجلس النقابة بمحاسبة حنان فكري والاعتذار عن ما بدر منها.