نائب مستقبل وطن: ثورة الغضب في تونس ضد قطر تؤكد استمرار عمل أيدي التخريب

قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب، أن ثورة الغضب ضد اتحاد القرضاوي الإرهابي في تونس، من جانب جموع التونسيين تؤكد أنهم يشعرون بالخطر لتواجد هذا الكيان على أرضهم، وأنهم وصلوا للنهاية جراء التدخل القطري السافر في الشؤون التونسية على مدى 9 سنوات كاملة مما سمى بالربيع العربي.
وأوضح في بيان له اليوم، أن الاحتجاجات ضد اتحاد القرضاوي الإرهابي في تونس، تؤكد أن أيدي قطر ملوثة بالإرهاب، وانها لم تكف بعد عن التدخل في تونس وغيرها من البلاد العربية.
ولفت إلى أن قطر وعبر تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة طوال العشر سنوات الماضية، لم تترك فرصة الا وعملت على تهييج الفتنة ودعم الإرهاب والمتطرفين والعمل على إثارة الاضرابات وهز الأوطان العربية المستقرة.
وقال إنه حان الوقت مع كل هذه الأعمال الفوضوية القادمة من قطر، بأن تكون هناك وقفة عربية صارمة تجاه ارهاب الحمدين، تعمل على طرد الدوحة من كل من مجلسي الجامعة العربية والتعاون الخليجي.
ويواصل الحزب الدستوري الحر في تونس اعتصامه المفتوح أمام مقر اتحاد علماء المسلمين الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي.
ويطالب المشاركون في الاعتصام بتجميد كل أنشطة الاتحاد في البلاد، والتحقيق في مصادر تمويله وتورطه في نشر الفكر التكفيري بين الشباب التونسي.
وكان الحزب الدستوري الحر في تونس قد نظم لليوم الثاني اعتصاما أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للتعبير عن رفض الفكر المتطرف.
وتأتي تحركات الدستوري الحر بعد رفض إحدى المحاكم دعوة مستعجلة تقدمت بها رئيسة الحزب عبير موسي لغلق مقر فرع الاتحاد الذي يتهمه الحزب بدعم التطرف، كما وجه الحزب الحر اتهاماتٍ لخصمه السياسي حركة النهضة لدعمها للاتحاد.