التقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بجان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي. وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء، ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لنا ولكم، وهو نور أبدي بعثه الله للبشرية، متسائلا : هل من الحكمة المغامرة بمشاعر ملايين البشر من أجل ورقة مسيئة.. لا أستطيع أن أتفهم أي حرية هذه ؟! وتابع : صدري متسع للحوار والعمل معكم ومع الجميع ؛ ولكني أقول: إن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا. وقال إن الناس لن تُمسك بالقواميس حتى تتحقق من فروق بين المصطلحات ومعانيها، المصطلحات التي تستعملونها تجرح المسلمين جميعًا، وهي عمل غير إنساني ولا يتفق مع الحضارة. وأكد اننا مستعدون للتعاون معكم ، من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام ومحاربة الفكر المتطرف داخل فرنسا وأوربا. وعبر عن استعدادٍ لتقديم منصة خاصة للتعريف بالإسلام وأحكامه الصحيحة لنشر الوسطية والاعتدال والتسامح الإسلامي .