عاد نحو مائة من العسكريين الفرنسيين الذين شاركوا فى العمليات العسكرية الجارية فى مالى اليوم / الخميس إلى الاراضى الفرنسية فى إطار الانسحاب التدريجى للجنود الفرنسيين. وقال العقيد تييرى بوركهارد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم إن أقل من 4 ألاف عسكرى فرنسى لا يزالوا ينتشرون فى مالى حيث تتواصل العمليات العسكرية وذلك بعد سحب نحو مائة من المظليين الذين كانوا نتشرون فى شمال شرق مالى. وأضاف أن إنسحاب القوات الفرنسية سيتواصل بطريقة "براجماتية" في الاسابيع المقبلة حتى يصل عدد الجنود إلى 2000 في أثناء فصل الصيف القادم وإلى 1000 فقط فى نهاية العام الجارى 2013. وأوضح المتحدث أنه منذ بداية التدخل الفرنسى فى مالى فى الحادى عشر من يناير الماضى تم القضاء على المئات من المقاتلين الاسلاميين في ضربات جوية أو خلال عمليات تمشيط فى المناطق التى كانوا يتحصنون بها. وأشار إلى أن القوات الفرنسية قامت أيضا وخلال هذه الفترة بالقبض على نحو عشرين شخصا وسلمتهم للسلطات فى مالى، كما تم ضبط عدة عشرات من أطنان الأسلحة والذخيرة.