أثنت فرنسا على أداء القوات العسكرية التابعة للدول الأعضاء فى الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" وإلتزامها تجاه مالى حيث تتواصل العمليات العسكرية فى شمال البلاد. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى عقده اليوم / الخميس إن بلاده تشيد بمدى وسرعة استجابة هذه الدول إزاء الأزمة فى مالى وذلك بعد يومين من الانتقادات التى وجهها البنتاجون (الأمريكى) ضد الكتائب التابعة لدول غرب إفريقيا والمشاركة فى العمليات العسكرية فى مالى. وأضاف أن البعثة الدولية الافريقية لتقديم الدعم إلى مالي وكذلك القوات التشادية، دفعت ثمنا كبيرا خلال العمليات فى مالى وتستحق الاحترام. وأوضح لاليو أنه إلى جانب القوات الفرنسية في مالي فإن القوة الافريقية المشتركة تقوم بدور نشط في العمليات ضد الجماعات الإرهابية في شمال مالي وتواصل حاليا إنتشارها فى المناطق المحررة، مما سيسهم فى تحقيق الأمن . وأشار الدبلوماسى الفرنسي إلى أن دول غرب أفريقيا ومنطقة الساحل إستجابت بشكل سريع للأزمة في مالي وقامت بنشر قواتها في غضون بضعة أسابيع حيث وصل عددها حاليا إلى 6300 جندى. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن تحويل القوة الافريقية المشتركة لدعم مالى إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة مستقبلا يهدف فى المقام الأول إلى إستكمال تعزيز قدرات تلك القوة.