قال الدكتور فخري الفقي، المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، إن الدعم القطري سيدخل الخزينة العامة مباشرة ما سيؤثر ايجابياً على الاقتصاد المصري، مذكّراً بأن هذا الدعم يأتي بسعر فائدة وبضمان السندات الحكومية. وكشف في حواره مع قناة العربية امس أن صندوق النقد يراجع البرنامج المعدل من أجل منح مصر قرضاً، وهو يشترط ارتفاع الاحتياطي إلى 16 مليار دولار على الأقل وارتفاع قيمة الجنيه المصري وارتفاع تصنيف مصر. وشرح الفقي أن القرض القطري يدفع إلى تحقيق اشتراط صندوق النقد الدولي، موضحاً أن سد الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر يحتاج إلى استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات. واعتبر أن الاقتصاد المصري يعانى من نزيف مستمر، وأشار إلى وجود العديد من الملاحظات على الحكومة ورئيسها هشام قنديل الذي يفتقر للخبرة الكافية لإدارة المنظومة الحالية، حسب تعبير الفقي. وأشار إلى ضرورة زيادة الإيرادات وتقليل الإنفاق، مع ضرورة مصارحة الشعب المصري بحقيقة الوضع الاقتصادي. كما شدد على أنه يتوجب على الحكومة تخفيض فاتورة الدعم. وشرح الفقي أن صندوق النقد لا يطلب على الإطلاق زيادة الأسعار، ولكن البرنامج الذي يطلبه يؤدي إلى زيادة الأسعار، شارحاً أن رفع الضرائب الجمركية يؤدي إلى رفع الأسعار.