نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، موقف القرآن من إيذاء الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم-. وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الرسول لو كان بيننا في مثل هذه الحملات الممنهجة؛ لصبر ولزم الذكر والاستغفار وأكثر من الأعمال الصالحة. وساقت دار الإفتاء مجموعة من الأدلة الشرعية للحث على الصبر وقت الأزمات ومنها : قوله- تعالى- "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ". وقوله- تعالى- "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ" [القلم: 48 - 52]. وقوله- تعالى- "{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا}.