قال رضوان الفيتوري المحلل السياسي الليبي، إن التسريبات التى ظهرت من ايميل هيلاري كلينتون تعتبر فضيحة لها، وأن أوباما هو الداعم الأول لتلك الأشياء. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن ما ظهر خلال الساعات الماضية بعد التسريبات يؤكد أن هناك تناقض فى البيت الأبيض ل إدارة الملف الليبي. ولفت إلى أن تسريبات هيلاري كلينتون تعتبر قنبلة نووية دبلوماسية، أطلقها الرئيس الأمريكى ترامب فى وجه خصومه. وأشار إلى أن هناك شخصيات كثيرة تم فضحها، بعد التسريبات، وأن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان تسبب فى مشكلات كثيرة فى المنطقة. وأوضح أن، الشعب الليبي عليه أن يتحرك فى هذا التوقيت لإعادة ليبيا، والجيش الليبي عليه دور كبير. لا تزال تسريبات البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، التي نُشِرت مؤخرا، تكشف الكثير والكثير، وأظهرت إحدى الرسائل وجهة نظر السفير الأمريكي الأسبق لدى السعودية تشاس فريمان عن المملكة العربية السعودية. وأُرخت هذه الرسالة بتاريخ 12 فبراير 2010، إذ بعثها السفير إلى شخص يحمل اسم "SID" والذي وجهها بدوره إلى هيلاري كلينتون، بتعليق قال فيه: "تواصلت مع تشاس فريمان، السفير الأمريكي الأسبق في السعودية وأرسل لي نص خطابه". ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال فريمان في الخطاب: "طلب مني الحديث عن المملكة العربية السعودية، وهذا الموضوع لم أتطرق له من قبل إلى الجمهور الأمريكي.. نحن كأمريكيين لنا الحق بتكوين رأي صارم على أسس قليلة أو بلا معرفة، وهناك دول قليلة تظهر جهلنا في الجغرافيا الأجنبية والتاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية، أغلبنا يأخذها من الراديو". وأضاف: "ما يُعرف عن السعودية قليل جدا، إنه المجتمع الوحيد في العالم الذي لم يتم اختراقه من قبل الاستعمار الغربي ولم تدخل حدوده الجيوش الغربية". وأشار إلى أن عاصمتها الرياض كانت لوقت طويل خارج منال الاستعمار، لافتا إلى أن المدينتين المقدستين مكة والمدينة لا تزالان كذلك. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، رفعت السبت الماضي، السرية عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أثناء ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. جاء ذلك بعد أن هدد وزير الخارجية مايك بومبيو بالإفراج عن رسائل البريد الإلكتروني "المحذوفة" ل هيلاري كلينتون قبل الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، وذلك بعد غضب الرئيس دونالد ترامب. وكان ترامب وجه انتقادات قبل أيام قليلة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو لعدم نشر إيميلات وزيرة الخارجية السابقة، ومن هنا تعهد الأخير بالإفراج عنها، إذ يقول المعسكر الرئاسي إنها ستُثبِت أنه ينبغي محاكمة كلينتون.