كشفت مصادر سيادية أن عدد من قيادات الإخوان المسلمين حاولوا تحديد موعد للقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع فى محاولة منهم للتأكيد على أنهم يقدرون دور الجيش وقياداته وأن الجماعة ليست مسئولة عن تصريحات بعض المنتمين لها من وقت لآخر، وآخرها ما قاله عضو مجلس شورى الجماعة محيي الدين الزايط الذي أشار إلى أن الجيش يحتاج إلى قيادة . وقالت المصادر أن مطالب القيادات لم تلق أي قبول لدى المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الاخوان ينفذون مخططا منظما للهجوم على الجيش بسبب ثقة الشعب فيه وفي قياداته في الوقت الذي تتراجع فية شعبية الاخوان بالشارع فى ظل كثرة المطالب بعودة القوات المسلحة للحكم مرة أخرى كبديل لحكم الاخوان وستمرار تحرير المواطنين لتوكيلات للفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ومطالبته بإدارة البلاد. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الاخوان إن لم تتخذ موقفا جادا لوقف هذة المهازل فسوف ترى من الجيش الوجه الاخر لأن أبناء المؤسسة العسكرية لا يقبلون بالتطاول على قادتهم السابقين والحاليين وأن اي محاولة من الجماعة للسعي لأخونة الجيش سيكون مصيرها الفشل.