نشطاء أقباط يتوجهون إلى"السيسى" بوزارة الدفاع مطالبين بحمايتهم وتأمينهم ضبط 8 قطع سلاح ناري بحوزة 4 أقباط قادمين من أسيوط لمناصرة أقاربهم ب"الخصوص" مصدر أمني بالخصوص:الحالة الأمنية بالمنطقة هادئة ومستقرة الكنيسة والأزهر يبحثان سبل التهدئة بين الأقباط والمسلمين ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ظهر اليوم صلاة الجنازة على جثامين الضحايا الاقباط في حادثة الخصوص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية بأنه قد تم القاء القبض على 4 متهمين جدد فى احداث الخصوص حضروا من أسيوط لمناصرة أقاربهم المسيحين وبحوزتهم 8 قطع سلاح نارى. واشار الي أن الحالة الأمنية بمنطقة الخصوص هادئة ومستقرة ولم تحدث أية اشتباكات جديدة وقوات الأمن متمركزة حول كنيسة مارى جرجس تحسبا لحدوث أى تطورات للموقف. من جانبه قال القمص سوريال يونان راعي كنيسة مارجرجس بمدينة الخصوص بان الانبا بطرس أسقف شبين القناطر قد اجتمع مع الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر في مقر أسقفية شبين القناطر لبحث تهدئة الاوضاع بين المسلمين والمسيحيين في الخصوص مشيرا بانه قد تم الاتفاق على متابعة نتائج التحقيقات ومراقبتها والالتزام بما ستسفر عنه من نتائج وتحديد موعد خلال اسبوعين للقاء الاطراف المختلفة وتحكيم العقل لنزع فتيل الازمه الحاليه بين ابناء المدينة. من ناحية وسط حالة من الحزن الشديد شيع أهالى مدينة الخصوص جثمان الطالب محمد محمود على الذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى بالرأس فى أحداث الخصوص حيث شهدت المدينة عقب دفن الجثمان توافد مجموعات من شباب المسلمين والمسيحيين على كنيسة مارى جرجس والتي شهد محيطها الأحداث المؤسفة ورددوا عددا من الهتافات من بينها مسلم ومسيحي إيد واحدة ومصري يعني قبطي . واكد الشيخ سعيد عبد الفتاح مدير المعهد الازهرى بالخصوص قيام الأهالى بمنع أبنائهم من الذهاب اليه خوفاً من تجدد الاشتباكات بين الطرفين خصوصا وان صور المعهد والرسومات التى كتبت عليه كانت الشراره الاولى للاحداث توجه الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ، وعدد من النشطاء الأقباط إلى الفريق عبد الفتاح وزير الدفاع ، لتسليمه رسالة منهم عقب الصلاة الجنائزية على شهداء الخصوص، مطالبينه فيها بحمايتهم . وجاء نص الرسالة :"نحن اقباط مصر شركاء هذا الوطن والتى سالت دمائنا مع دماء اخوتنا المسلمين ابان حرب اكتوبر المجيدة كما سالت دمائنا وامتزجت مع دماء اشقاءنا المسلمون فى ميادين مصر كافة ابان ثورة الخامس والعشرون من يناير". وتابع النشطاء : " لكن سيادة الفريق حرام وكل الحرام ان يهرق دماء اقباط مصر لا بسبب ذنب قد اقترفوه او أثم قد فعلوه او تقصير فى حق وطنهم وانما تسال دماء الاقباط لا لشئ الا لهويتهم الدينية فلقد شهدت الشهور الستة الماضية اضطهادا وتمييزا للاقباط لم يشهدوه عبر ثلاثة عقود قد مضت فلقد هدمت وحرقت كنائسهم فى صول والماريناب وامبابة وتم الاعتداء على الاديرة وعلى الرهبان العزل فى الصحراء وحوصرت الكنائس والاقباط فى منازلهم فى كومنبو والواسطى وتم تهجير الاقباط فى قرية النهضة بالاسكندرية ودهشور والعامرية ورفح حتى ان جدران كنائسهم الايلة للسقوط والتى تمثل خطرا عليهم اثناء صلواتهم لم يستطع الاقباط ترميمها ". ووجوه رسالة لوزير الدفاع : " سيدى الوزير لم يبقى لنا فى مصر من ملاذ وحمى بعد الله سوى جيش مصر الباسل الذى لا يرضى بظلم ولا بمواطنة منقوصة ، لقد فقدنا كل الامل فى استجابة الرئيس مرسى الى حماية وكفالة حقوق الاقباط حتى ضاق بهم الذرع من جراء مخاوف تنتابهم الى هجرة الالاف منهم الى خارج البلاد مما استنزفت معه مصر ثروات بشرية وكفاءات علمية قبطية نادرة مما اخل بالتركيبة السكانية للبلاد". واختتموا رسالتهم : " وفى النهاية اننا نناشدكم سيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسى ان تضعوا الاقباط نصب اعينكم وهو مواطنون لا يجب ان تهدر مواطنتهم وتهرق دمائهم وتسلب اموالهم ان العالم كله ينظر الى سيادتكم والى جيش مصر الباسل بانكم لم ولن تنحازوا الا الى الشعب وما يصبوا اليه من مواطنة كاملة غير منقوصة