وسط حاله من الحزن الشديد والموكب الجنائزى الكبير شيع اهالى مدينة الخصوص جثمان الطالب محمد محمود على الذى لقى مصرعه اثر اصابته بطلق نارى باالرأس فى احداث الفتنه الطائفيه التى وقعت بين المسلمين والمسيحيين بمدينة الخصوص وراح ضحيتها 5 افراد واصيب 7 اخريين 4 اربعه من المسيحين وثلاثه من المسلمين. وشهدة مدينة الخصوص عقب دفن الجثمان توافد مجموعات من شباب المسلميين والمسحيين على كنيسة مري جرجس والتي شهد محيطها الاحداث المؤسفة وردادو عددا من الهتافات من بينها "مسلم ومسيحي إيد واحدة " وأرفع راسك فوق أنت مصري " "مصري يعني قبطي " "ياابو دبورة ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب " "ضربوا خويا بالبندقية الف سلامة والف تحية لشهداء الأرض دية " "صور ذيع حق القبطي مش هيضيع ".
فيما جرجت جثامين الاربعه المسيحيين من مشرحة زنهم للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاقامة القداس الجنائزى على ارواحهم من ناحية اخرى اكد الشيخ سعيد عبد الفتاح مدير المعهد الازهرى باالخصوص قيام الاهالى بمنع ابنائهم من الذهاب اليه خوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين خصوصا وان صور المعهد والرسومات التى كتبت عليه كانت الشراره الاولى لبداية الاحداث.