تواصل أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية،تكثيف تواجدها بمنطقة الخصوص ومحيط كنيسة مارى جرجس وذلك تحسبا لتجدد أي اشتباكات بين المسلمين والأقباط بعد الأحداث الدامية التى شهدتها المنطقة مؤخرا،وسادت الخصوص حالة من الهدوء . وقال القمص سوريال يونان راعي كنيسة مارجرجس بالخصوص إنه تقرر نقل مكان الصلاة على جثامين الأقباط الأربعة الذين لقوا مصرعهم في الأحداث التي وقعت مؤخرا إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بناء على طلب أهالي الضحايا. وأضاف القمص يونان أن صلاة الجنازة لم يتم بعد تحديد موعدها نظرا لعدم الانتهاء من تشريح الجثث وكذلك كافة الاجراءات القانونية الأخرى،مشيرا إلى أن أسر القتلى الأربعة المسيحيين بالإضافة إلى أسرة الشاب المسلم القتيل متواجدين بمستشفى المطرية لاستلام جثث أبنائهم دون أي احتكاكات بين الجانبين حيث أكد الجميع أن القتيل المسلم لم تكن له أي علاقة بالأحداث وأنه كان يمر بالمصادفة قبل أن يلقى مصرعه. وكانت الكنيسة قد أعلنت في وقت سابق أن صلاة الجنازة ستتم إقامتها في كنيسة مارجرجس بالرشاح وسيرأسها الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر موفدا عن البابا تواضروس الثاني الان أهالي الضحايا رفضوا نقل جثث أبنائهم من مشرحة مستشفى المطرية إلى مشرحة زينهم لتشريحها رغم أن قرار النقل صدر بسبب عدم توافر الإمكانيات التي يتطلبها التشريخ في مستشفى المطرية. من ناحية أخرى،شهدت مدينة الخصوص تحركات واسعة من قبل مشايخ العرب وكبار العائلات للم الشمل وحقن الدماء وعقد صلح بين المتشاجرين. وذكرت مصادر داخل مطرانية شبين القناطر أن الأنبا سوريال يونان راعي كنيسة ماري جرجس بالخصوص قد اجتمع مع مندوب من مشيخة الأزهر في مقر أسقفية شبين القناطر بحضور الأنبا بطرس أسقف شبين لبحث تهدئة الاوضاع بين المسلمين والمسيحيين في الخصوص بعد مقتل أربعة اقباط ومسلم واصابة 7 اخرين.