قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن الاهتمام بالمساجد نوع من أنواع تعظيم شعائر الله، والمسجد هو رمز للوصل والقرب والمدد، ومصر بلد الألف مئذنة كان تعبيرا مجازيا فليس حصرا لها، ولكنه تعبير على أن كل مكان في مصر فيه مسجد. كثرة المساجد الموجودة الآن ترد على كل الادعاءات التي ظهرت بشأن هدم المساجد، فهناك في ست سنوات بني حوالي 1200 مسجد في المحافظات ، فهذا تعمير في الأرض وليس كما يزعم أتباع الجماعات المتطرفة. وأشار إلى أننا خلقنا في هذه الحياة من أجل العبادة، ولكن ليس هذا فقط وإنما للتعمير وتزكية النفوس، وهذه المقاصد تتمثل في المساجد لأنها تقوم بهذا الدور ففيها العبادة والتعمير والإيمان.