يخضع نادى ريال مدريد، فى الآونة الراهنة، لتحقيق تجربة المفوضية الأوروبية في أعقاب تواتر مزاعم بشأن أنه تلقى مساعدات غير قانونية من قبل جهة حكومية إسبانية. ومن المتوقع أن يكون للقرار النهائى الذى سيصدر فى ختام هذا التحقيق تأثير بالغ على أندية أخرى مثل نادي مانشستر سيتى وتشيلسى الإنجليزيين واللذين يتعرضان لضغوط حاليًا كى يقوما بتوفيق أوضاعهما بحيث تتماشى مع التشريعات المالية المتعلقة بضمان النزاهة والمنصوص عليها من قبل الاتحاد الأوروبى لكرة القدم. وعلمت صحيفة الإندبندنت اللندنية، أن مكتب المنافسة التابع للمفوضية الأوروبية قرر إرجاء إصدار حكمه النهائى فى هذا التحقيق الذى يتناول المزاعم التى ترددت عن أن النادى الملكى كان قد أبرم فى وقت سابق اتفاقًا مع مجلس بلدية مدريد بشأن تطوير قطعة أرض مجاورة لاستاد البرنابيو من أجل إعدادها لإقامة مشروع مركز تجارى ضخم ومجمع فنادق عليها وهو المشروع المتوقع له أن يدر أرباحا ضخمة على نادى الريال.