أكد مسئول أمني بوزارة الداخلية أنه عقب خسارة فريق الإسماعيلي أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائرى فى دورى ابطال العرب، أحدث نحو 2000 مشجع من جماهير الدراويش "الغاضبة"، بعض التلفيات في الاستاد التابع للقوات المسلحة. ونفى المصدر في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، وجود وفيات أو إصابات في صفوف الأمن أو الجماهير، مشيراً إلى أنه عقب انتهاء المباراة أحدثت الجماهير عدة تلفيات في السيارات المتواجدة أمام الاستاد، ولكن يتمكن الأمن من السيطرة على الموقف. وقعت اشتباكات عنيفة بين جماهير الاسماعيلى و رجال الامن عقب الانتهاء من مباراة كرة قدم مع الفريق الجزائرى بنادى الدفاع الجوى بالتجمع الخامس ، حيث قام المئات من جماهير الاسماعيلى باحداث حاله من الفوضى داخل الاستاد وعندما حاول رجال الامن المركزى احتواء الموقف لتهدئه الاوضاع قاموا بالتعدى عليهم ورشقهم بالطوب و الحجارة ، وقوموا بقطع الطريق امام السيارات و التعدى على قائديها ، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بالاحداث أمر بارسال تعزيزات أمنية من قوات الامن واخطار النيابة التى باشرت التحقيق . وكان نادى الدفاع الجوى بالقاهرةالجديدة قد شهد فعاليات مباراة بين فريقى الاسماعيلى و الجزائرى وعقب هزيمة الفريق الاول قام الجماهير بتكسير اجزاء من الاستاد و تحطيم المقاعد والواجهات الزجاجية ولم يكتفوا بذلك بل قاموا برشق قوات الامن بالطوب و اشعال الشماريخ ، وتسبب ذلك فى سقوط عشرات المصابين ، مما اضطر رجال الامن إلى القاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ، الا انهم عقب خروجهم من الاستاد حطموا عشرات السيارات الملاكى والتى كانت متوقفة بجوار الاستاد وتكسير سيارات الشرطة ، ثم اعتلوا الطريق الدائرى ورشقوا اى سيارة تمر اعلاه بالطوب مما احدث حاله من الفزع لدى مستقلى السيارات وتسبب ذلك فى تحطم عشرات السيارات . وكانتاشتباكات عنيفة قد وقعت بين جماهير الاسماعيلى و رجال الامن عقب انتهاء مباراة كرة قدم مع الفريق الجزائرى بنادى الدفاع الجوى بالتجمع الخامس ، حيث قام المئات من جماهير الاسماعيلى باحداث حاله من الفوضى داخل الاستاد وعندما حاول رجال الامن المركزى احتواء الموقف لتهدئه الاوضاع قاموا بالتعدى عليهم ورشقهم بالطوب و الحجارة ، وقاموا بقطع الطريق امام السيارات و التعدى على قائديها ، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بالاحداث أمر بارسال تعزيزات أمنية من قوات الامن واخطار النيابة التى باشرت التحقيق . وكان نادى الدفاع الجوى بالقاهرةالجديدة قد شهد فعاليات مباراة بين فريقى الاسماعيلى و الجزائرى وعقب هزيمة الفريق الاول قام الجماهير بتكسير اجزاء من الاستاد و تحطيم المقاعد والواجهات الزجاجية ولم يكتفوا بذلك بل قاموا برشق قوات الامن بالطوب و اشعال الشماريخ ، وتسبب ذلك فى سقوط عشرات المصابين ، مما اضطر رجال الامن إلى القاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ، الا انهم عقب خروجهم من الاستاد حطموا عشرات السيارات الملاكى والتى كانت متوقفة بجوار الاستاد وتكسير سيارات الشرطة ، ثم اعتلوا الطريق الدائرى ورشقوا اى سيارة تمر اعلاه بالطوب مما احدث حاله من الفزع لدى مستقلى السيارات وتسبب ذلك فى تحطم عشرات السيارات . وكان حسين أبو السعود عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلي قد أكد أن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع وقتلت شباباً من الجماهير. وقال أبو السعود فى مداخلة بقناة النيل للرياضة: أكثر من 200 عنصر من قوات الأمن تضرب فى المدرجات خاصة محمود شكرى بالفريق وعلى مجلس الإدارة للدراويش بعد انتهاء لقاء الإسماعيلي واتحاد العاصمة الجزائرى فى دورى ابطال العرب. وكان الفريق الأول لكرة القدم بنادى الإسماعيلى قد خرج من الدور قبل النهائى لبطولة الاتحاد العربى لكرة القدم بعد خسارته من اتحاد العاصمة الجزائرى 4 / 3 بركلات الترجيح،