خلال احتفاليه كنيسة السيده العذراء بتذكار ظهورها فى الكنيسه هنئ البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسيه الشعب المصرى بمناسبة بمرور 45 عاما على الظهور. وقال ان ظهور السيده العذراء رسالة سماوية تعطينا ايمانا ورجاء كل يوم فالسيدة العذراء أعظم شخصية مرت على وجه الأرض. وأضاف البابا أن العذراء فاقت الصديقين مستشهدا بقول الكتاب المقدس فى سفر الامثال " انها امرأه فاضلة ثمنها يفوق اللآلِئُ فهى كنز فضائل ونحن نكرمها ليس فقط لكونها حملت السيد المسيح فى بطنها بل لانها حملته فى قلبها. واستعرض البابا تفاصيل ظهور السيده العذراء فى عام 1968 عقب نكسة 67 وكان وقتها الوطن جريح وظهرت لجميع المصريين لاعطاءهم الرجاء وشاهدها الملايين من مصر وخارجها وحدثت العديد من المعجزات التى تم تسجيلها قائلا : ظهورها بالزيتون هو الحدث الاكبر والاهم بالرغم من تكرار الظهور فيما بعد فى اكثر من مكان. وأضاف : لقد تباركت مصر بوجودها هى والطفل " يسوع " ويوسف النجار خلال رحلة هروبهم الى مصر. وقال البابا إن العذراء مريم تتميز بالعديد من الفضائل التى يصعب حصرها منها الطاعه والهدوء والاعتكاف والصمت والوداعه وهو ما تظهرها ملامحها التى نراها من خلال الايقونات.