الكنائس تهنئ الشعب المصرى والأمة الإسلامية بشهر رمضان

تهنئ الكنائس المصرية الشعب المصرى والشعوب الإسلامية بحلول شهر رمضان الكريم، وتمنت الكنائس أن يكون هذا الشهر بداية لعودة الاستقرار والسلام لبلادنا المصرية تسوده روح الحب والتسامح والإخاء، والتى يتحد فيه صوم رمضان مع صوم السيدة العذراء ليكون رسالة لوحدة المصريين من أجل رخاء بلادنا .
وقدم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، التهنئة للشعب المصرى والمسلمين بحلول الشهر الكريم وتمنى السلام والاستقرار للبلاد بعبور هذه الأزمة.
وقدم قداسته فى هذا اليوم مقاله عن الصوم وأهميته وفائدته باعتباره أقدم وصية عرفتها البشرية وفائدة الصوم للروح والجسد وضبط النفس وفترة يلجأ فيه الإنسان إلى الله لحل كل مشكلاته، وأوضح أن فى حياة الزعيم غاندى نرى الصوم من أبرز الممارسات الواضحة فى حياته وكثيرا ما كان يواجه به المشكلات وما أكثر الفضائل الروحية التى يحملها الجوع ففيه يشعر الإنسان بضعفه فيلجا لله بالصلاة.
وقال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى "كل عام وأخواتنا المسلمين طيبين وأن تكون مصر بداية للسلام والاستقرار السياسى والاقتصادى والثقافى ويجتمع المصريين على رأى واحد لخدمة الوطن، وأشار إلى أن مظاهر التآخى بين المسلمين والأقباط دائما ما تظهر فى كل وقت ولكن تظهر بصورة واضحة فى هذا الشهر من خلال موائد الإفطار والتجمعات والاحتفالات لتكون تأكيدا على المحبة والإخاء.
وهنيء القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية المصريين والأخوة المسلمين بهذا الشهر، مشيرا إلى "أننا جميعا شركاء فى الوطن ونحتفى بكل المناسبات معا وتربطنا علاقات طيبه وقوية بالمؤسسات الدينية من خلال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ونجتمع فى بيت العائلة وهو بيت واحد لكل المصريين فيه تناقش قضايا الوطن على مائدة الإخاء .
وقدم الأنبا بطرس فيهم وكيل بطريرك الأقباط الكاثوليك التهنئة بشهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنه شهر الصوم والبركات وتمنى أن يكون فرصة لتصحيح السلوكيات وإعادة الاستقرار والخير للبلاد وتختفى المصالح الشخصية لتكون مصلحة الوطن أولا وفيه تتأكد مفاهيم الإخاء والتسامح، لاسيما أن هذا العام صوم رمضان يختضن صوم العذراء هذا العام ويصوم الأقباط والمسلمين معا وهى بمثابة فرصة للصلاة من أجل مصر والوقوف مع النفس لتصحيح الأخطاء الماضية للخروج من هذه الأزمة الحالية.