اكدت الدكتور نبيل العربى امين عام جامعة الدول العربية ان الجامعة تعتبر بيت العرب، وتسعى الى تحريك الاجراءات الاستثمارية وانتقال رؤوس الاموال العربية، بالاضافة الى حرية الانتقال بين المستثمرين العرب بين الدول العربية فيما بينها. واضاف العربى خلال مؤتمر الاستثمار العربى المشترك والتعاون الدولى فى ظل التحديات الذى ينظمة اتحاد المستثمرين العرب بجامعة الدول العربية الذى عقد اليوم، ان المناخ الملائم لا يتحقق الا من خلال نظام قانونى محكم بالاضافة الى الامن والاستقرار ، حتى يتحقق مستوى معيشى للمواطن ، وتوفير مزيد من فرص العمل ، والحد من البطالة بالدول العربية. ولفت الى انه تم اعتماد الاتفاقية المواحدة للاستثمار بين الدول العربية ، الامر الذى يؤكد على ضرورة زيادة الاستثمارات والتجارة البينية بين الدول العربية ، مطالبا بضرورة انشاء مشروعات حقيقية لتغيير الاوضاع الاقتصادية بالدول العربية ، وان ما تقوم به المنظمات الدولية لن يقود الى شىء بدون رغبة حقيقية من الدول للاستثمارات. واوضح أن متوسط البطالة بالدول العربية 16%، وأرجع سببها إلى انخفاض توافد الاستثمارات بين الدول العربية، الامر الذى يؤكد على وجود رغبة حقيقية للتنمية الاقتصادية، وتعويض تدنى نصيب الدول العربية من الاستثمارات الاجنبية. وقال ان الوقت قد حان لتذليل العقبات والعراقيل التى تقف حائلا دون زيادة تدفق الاستثمارات العربية وزيادة التجارة البينية، واقامة المشروعات الاستثمارية والاستفادة من الموارد الطبيعية التى تتميز بها الدول العربية، بالاضافة الى ضرورة اعتماد دول المنشأ بين الدول العربية من الدول الاعضاء.