أكدت د.فرخندة حسن - أمينة المجلس القومي للمرأة سابقا - أن الأرقام التي انتشرت من خلال الإعلام عن زواج الشباب المصريين بالفتيات السوريات والذي وصل إلى 12 ألف حالة زواج خلال عام واحد بمقابل 500 جنيه للزوجة غير دقيقة وبه مبالغة كبيرة. وقال " فرخندة ل ""صدى البلد" أن هذا الزواج يعتد به للمصلحة الشخصية تجاه المصريين والسوريين عامة وهناك مبالغه رهيبة في الموضوع , حيث إننى لا اصدق أن الفتيات السوريات تعمل على بيع نفسها بهذه السهولة وبهذا الثمن البخس والشكل غير الآدمي. وأكدت انه لا يوجد اى اعتراض على الزواج من السوريات ولكن ليس بهذه الطريقة الموسعة والموحشة حيث إن الشباب المصري يعمل على الزواج من تلك الفتيات السوريات لأنها تعمل على راحته المعنوية والنفسية والاجتماعية وأيضا على خلفيه أن المرأة السورية أكثر جمالا وجاذبيه وأكثر نشاطا من المرأة المصرية بدلا من التقدم إلى الزواج من احدي الفتيات المصريات التي يعملن على طلب العديد من المتطلبات الاجتماعية والمادية مما يدفع الشباب إلى الاتجاه للزواج من السوريات. وأوضحت أنه لا يوجد قانون رسمي يمنع الزواج من الفتيات السوريات , لذلك يجب على الجهات المختصة من حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية كل في منطقته على دراسة هذا الموضوع وإيضاح الحقيقة للمجتمع المصري.