ظهر هذا العام علم مصر في صورة شريط يُحزّم ضريح العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ مكتوب عليه "عبد الحليم حافظ.. صوت الثورة الخالد"، في صورة تثير التساؤل عن سبب وجود هذا الحزام بعكس الأعوام السابقة. وبهذا الشأن قال طارق عزام أحد المتطوعين في جمعية تخليد ذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إن أجواء الثورة و المشهد السياسي المُتأجج لم يؤثر سواءً هذا العام أوالسابق في حضور المعجبين لقبر عبد الحليم حافظ و أضاف لعدسة موقع"صدى البلد": بالعكس.. العندليب ألهم المصريين مشاعر ثورة يناير وأثار الحماس في نفوسهم بأغانيه عن ثورة 52 وأصبح كأنه يغنيها للمرة الأولى، بل وكأنه غناها فقط لثورة يناير رغم أن عقود من الزمان مرت على ذلك العهد الذي شهد أعظم الأغاني الوطني التي خرجت من حنجرة العندليب. وتابع.. كل هذا زاد من معجبي حليم و يزيدهم عاماً بعد الآخر حتى الذين لم يروه و لم يولدوا في عهده يحبونه في ظاهرة غريبة من نوعها، و قال: "سيظل حليم في قلوب الناس لغاية يوم الدين.. على عكس مطربي هذه الأيام، الفنان يطلع انهارده يضرب أغنية و تاني يوم يموت" و عن الفنانين الذين يترددون على مقبرة العندليب قال إن هذا العام لم يأت منهم أحد حتى الآن و أن ظروف المرض منعتهم من الحضور و أبرزهم فاتن حمامة و عمر الشريف و نادية لطفي التي ذكر أن زياراتها لقبر العندليم لا تقتصر فقط على يوم 30 مارس ، بل إنها كانت تزوره في أوقات متفرقة على مدار العام.