لفظ مدرس بالمعاش أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى منية النصر المركزى بمحافظة الدقهلية إثر إصابته على يد زوجته بمساعدة والدتها وشقيقها حيث قاموا بتعذيبه عقب علمهم باستعداده للزواج عليها. تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مركز شرطة منية النصر، يفيد بوصول "المرسى. أ .أ"، 64 عاما، معلم على المعاش، ومقيم بقرية ميت الخولى مؤمن، التابعة للمركز، مصابا بجروح متنوعة، وتُوفي بالعناية المركزة. وبالفحص تبين أن المجنى عليه أُصيب بنزيف داخلى بالمخ، وتجمعات دموية بفروة الرأس؛ نتيجة لإصابته بجسم صلب. وبسؤال والدة المجنى عليه، وشقيقته اتهمتا، كلا من "م ا .ع"، 55 عاما، زوجة المجنى عليه موظفة، وشقيقها تاجر قطع غيار سيارات بضربه حتى الموت. وأكدت شقيقته أن زوجة شقيقها كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب؛ فقرر الزواج من أخرى، فقامت بالتعدى عليه حيث أخبرها شقيقها قبل وفاته بأن من اعتدى عليه هى زوجته وشقيقها. وتم القبض على الزوجة وشقيقها إلا أن الزوجة نفت وقالت إن زوجها كان مريضا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.