قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إن شعوب الأمة الإسلامية تهيب بقادة وزعماء الدول العربية العمل على نصرة مسلمي ميانمار الذين أصبحوا أكثر الأقليات اضطهادا على الأرض. وشدد أوغلي، في كلمته أثناء القمة العربية الرابعة في العاصمة القطرية الدوحة، على أن أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار، تعاني من مصاعب وابتلاءات منذ عقود. وأضاف أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أن شعب الروهنجيا المسلم يناشد القادة العرب استعمال نفوذهم وعلاقاتهم لمطالبة القوى الفاعلة والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لدى حكومة جمهورية ميانمار لتمكين الأقلية المسلمة الروهنجيّة من حقوقها المشروعة في المواطنة الكاملة المسلوبة منهم. وفيما يخص الوضع في فلسطين، أشار الأمين العام إلى أن الإجراءات الإسرائيلية التي تلت نيل فلسطين لمكانتها الجديدة في الأممالمتحدة كدولة غير عضو، ولا سيما إطلاق حملة استيطانية لم يسبق لها مثيل واحتجاز الأموال الفلسطينية، تؤكد مجددا ضرورة العمل بشكل سريع ومتكامل وعلى مختلف المستويات من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها للقانون الدولي. وطالب بتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المنظمة شرعت بالفعل في اتخاذ الإجراءات لعقد مؤتمر للمانحين للقدس بناء على الخطة الإستراتيجية لتنمية مدينة القدس التي أقرتها القمة الإسلامية الأخيرة في القاهرة.