بحث وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الاثنين خلال اتصالين هاتفيين مع رئيس وزراء مالى ديانجو سيسوكو ووزير الشئون الخارجية فى مالى تيمان كوليبالي تطورات الأوضاع فى البلاد. وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى أن المحادثات الهاتفية الفرنسية-المالية تركزت على أهمية الحوار السياسي والاعداد للانتخابات فى مالى والمقررة فى شهر يوليو القادم وذلك فى أعقاب التدخل العسكرى الفرنسى الذى بدأ فى الحادى عشر من يناير الماضى. ووفقاً للبيان، أكد رئيس الوزراء ووزير خارجية مالى انه سيتم قبل نهاية الأسبوع تسمية أعضاء لجنة الحوار والمصالحة. ورحب وزير الخارجية الفرنسي بالتزام السلطات المالية بعملية المصالحة فى البلاد دون تأخير. وتواصل القوات الفرنسية مدعومة من قوات تشاد والقوة الافريقية المشتركة العمليات العسكرية فى شمال مالى ضد الجماعات الإسلامية المسلحة. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مؤخرا استعادة سيادة مالي في القريب العاجل. وقال: "في المرحلة الأخيرة التي نحن بها، ستعود السيادة إلى معظم أراضي مالي خلال بضعة أيام"، مشيراً إلى أن التدخل العسكرى الفرنسى أدى وخلال شهرين إلى نتائج مهمة خاصة مع وقف هجوم المجموعات المسلحة للاستيلاء على المدن. وكان رئيس الوزراء الفرنسي جون مارك إيرولت قد أعلن قبل أيام أن قوات بلاده التي تقوم بعملية عسكرية في مالي، ستبدأ انسحاباً تدريجياً اعتباراً من نهاية شهر أبريل المقبل.