أصدر مدير الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي مايكل باك قرارًا بفصل 3 من كبار المحررين ذوي المناصب المهمة بالوكالة الحكومية، الأمر الذي أثار مخاوف مراقبين بشأن حرية الإعلام الأمريكي ومساعي الرئيس دونالد ترامب لتسييسه. وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن ترامب بنفسه هو من اختار باك ليشغل منصبه، وكان قبل ذلك مساعدًا لستيف بانون المستشار السابق بالبيت الأبيض المقرب من ترامب. اقرأ أيضًا | مصدر لنقل العدوى .. حاكم نيويورك: لن نسمح بتجمعات دعاية انتخابية للرئيس ترامب وأضافت الشبكة أن مديري "إذاعة أوروبا الحرة" و"إذاعة آسيا الحرة" و"إذاعة الشرق الأوسط"، تم فصلهم الأربعاء الماضي بقرار من باك. وكانت مديرة إذاعة "صوت أمريكا" أماندا بينيت ونائبتها ساندي سوجاوارا قد استقالتا من منصبيهما بعد اعتماد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين باك في منصبه الاثنين الماضي. وشن ترامب مؤخرًا هجومًا حادًا ضد إذاعة صوت أمريكا، وقال إنها تبث تقارير "مثيرة للاشمئزاز" وتروج دعايات لصالح الصين. وقام باك أيضًا بتعيين عدد من المسئولين السابقين بإدارة ترامب، من وزارتي العدل والأمن الداخلي ومكتب الإدارة والميزانية، في مناصب مهمة بالوكالة. ووصف السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز قرارات باك بأنها "انتهاك سافر لتاريخ ومهمة المؤسسة التي يرأسها". وأضاف "هذا التعدي هو الحلقة الأخيرة حتى الآن في جهود إدارة ترامب لتحويل المؤسسات الأمريكية المشيدة على أسس الديمقراطية إلى أدوات لتنفيذ أجندة الرئيس الخاصة".