سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطبة الجامع الأزهر .. أحمد عمر هاشم يبكي أثناء الدعاء لرفع فيروس كورونا: أمة محمد نجت من عذاب الاستئصال.. والإسلام سبق العالم في الحجر الصحي وقت الوباء.. فيديو
أول خطبة من الجامع الأزهر بعد 73 يوما من التوقف أحمد عمر هاشم يخطب الجمعة عن مواجهة النوازل والشدائد خطيب الأزهر يبكي أثناء الدعاء عن كورونا الإسلام سبق العالم في الحجر الصحي وقت الوباء خطيب الأزهر: أمة محمد الوحيدة التي نجت من عذاب الاستئصال عمر هاشم: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة بكى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أثناء دعائه في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، عن «الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد». اقرأ أيضا: أحمد عمر هاشم باكيا في خطبة الجمعة بالأزهر: اللهم اكشف عنا الوباء.. فيديو وتوجه خطيب الجامع الأزهر بالدعاء قائلا : اللهم اكشف عنا الوباء، اللهم إنا نسألك وأنت على كل شيء قدير، ليس لنا رب سواك نسألك أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، اللهم اشف مرضى المسلمين واكشف عنا هذا الوباء والبلاء واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء، وفك كرب المكروبين. وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن النبي الكريم هو قدوتنا في مواجهة النوازل والكوارث، الذي بين لنا أن النجاة من الفتن يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله فيقول النبي "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا". وأضاف في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النبي كان يأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل، كما كان النبي يشور أصحابه ويأخذ برأيهم ، كل ذلك يبين لنا أن الأخذ بالأسباب في مواجهة النوازل أمر مطلوب. واستشهد بآيات من القرآن الكريم تدلل على ذلك، فيقول الله " وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" كما يقول الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا"، كما يقول النبي في حديثه الشريف "لا ضرر ولا ضرار" كما يقول "ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء". وأكد أن الإسلام الإسلام سبق في الأخذ بالأسباب في الحجر الصحي، فيقول النبي "إذا سمعتم بالوباء في أرض فلا تدخلوها". وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن الله أعطى لأمة محمد، أمانين من عذاب الإستئصال الذي كان ينزل بها الأمم السابقة ، مرة لما فجر الأرض وخسف بها الناس، كما حدث لقارون، ومرة لما أمطرها بالحجارة كما حدث لقوم لوط.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الإستئصال هي أمة محمد، فيقول الله "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ". وتابع: علينا أن نلتزم الإستغفار فهو سبيل النجاة كما وعد به النبي أن تداوم أمته على الإستغفار بعد وفاته فهو يمنع من العذاب. وأكد أن المعاصي إذا ظهرت وتفشت تفشت النقم، فما ظهرت الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا ظهرت فيهم الأمراض والأوجاع. وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أنه ينبغي علينا الرجوع والعودة والتوبة إلى الله، منوها أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة . وأطلق عمر هاشم، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، نداء للعالم بأن ما وقع للامة يحمل بالبراهين أن لهذا الكون إلها قادر على كل شئ. وأشار إلى أنه ينبغي علينا أن نتعاون مع الفقراء والمرضى وعلى الدول الغنية أن تعين إخوانهم في الدول الفقيرة بالطعام والدواء وتابع: كما أوجه نداء إلى الأطباء أن يخلصوا العمل وعلاجهم للمرضى يقومون بأعظم عبادة، لأن الله تعالى يكون بجوار المريض ويرى من يزورهم فما بالنا بمن يعالجه من الأطباء فلهم الثواب الجزيل.